مئات المهاجرين يقتحمون سياج مليلية

اقتحم أكثر من 400 مهاجر، أمس، سياجاً مرتفعاً مؤلفاً من ثلاث طبقات بارتفاع سبعة أمتار على الحدود بين المغرب ومدينة مليلية التي تحتلها إسبانيا، في واحدة من أكبر عمليات العبور خلال نحو العقد، بحسب مسؤولين.

وانضم نحو 1000 من سكان دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى المهاجرين في محاولتهم، فجر أمس، الدخول إلى مدينة مليلية التي تعد هدفاً مغرياً للأفارقة الراغبين في الوصول إلى أوروبا.

ومدينتا سبتة ومليلية شمال المغرب الأكثر قرباً من القارة العجوز، وتتعرضان باستمرار لهجوم المهاجرين على سياجهما الفاصل، البالغ طوله سبعة أمتار، وتعلوه أسلاك شائكة تندد الجمعيات الحقوقية باستعمال السلطات الإسبانية لها.

وقال رئيس مدينة مليلية، خوان خوسيه امبرودا، إن قسماً خارجياً من السياج وقع خلال الحادث.

وأضاف لإذاعة «آر إن اي» الإسبانية العامة أن «شرطة الحرس المدني انتشرت بأعداد كبيرة، إلا أنه من الصعب وقف» المهاجرين. وأكد أن السلطات المغربية تعاونت مع حرس الحدود الإسباني في محاولته لوقف تدفق المهاجرين. وعولج عدد من المهاجرين بعد إصابتهم «بجروح طفيفة» بسبب عملية الاقتحام في عيادة في مركز استقبال المهاجرين في مليلية.

الأكثر مشاركة