«كوكاكولا» تنفي سحبها إعلاناً يمجد منظمة «إيتا»
أنكرت شركة كوكاكولا، أنها ألغت حملة إعلانية تلفزيونية إسبانية، يقوم بها ممثل إسباني من إقليم الباسك، متعاطف مع حركة «إيتا» الانفصالية، التي تصنفها مدريد بأنها إرهابية، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الشركة أنها ألغت تلك الحملة. وقال مدير الاتصالات في الشركة في شمال إسبانيا غونزاليس ماركيز، إن الشركة «تبدي الاحترام الكامل لكل ما يثير الحساسية في أي مكان». وأضاف «إن خبر إلغاء الشركة للإعلان عار من الصحة». وكانت التقارير قد ذكرت أن شركة كوكاكولا قد سحبت إعلانات الحملة، بعد أن رفعت جمعية ضحايا الإرهاب شكوى تفيد بأن ممثل من إقليم الباسك يدعى غوتزون سانشيز «عبر علانية عن دعمه وتعاطفه مع جماعة هيريرا»، التي تدعم منظمة «ايتا»، التي أغلقتها المحكمة العليا الإسبانية في شهر سبتمبر الماضي، بتهمة تمويل وتمجيد الإرهاب. وقال ماركيز، إن الشركة كانت على اتصال مع الممثل كي يقدم اعتذاره، وإن الشركة والممثل أيضاً شعرا بـ«الارتباك والحيرة»، نتيجة اللغط الدائر. من جهته، قال المتحدث باسم حكومة الباسك، جوسو إيركوريكا، إن الإعلان السياسي الذي قام به سانشيز لم يكن «سلبياً أو مدمراً»، وعليه فإنه مندهش من الضجة القائمة ضده.