قطة «10 داوننغ ستريت» تعود إلى مقر الرئاسة بسيارة خاصة
تم إنقاذ قطة وزير الخزانة البريطاني جورج أوزبورن، بعد أن ضلت طريقها في العاصمة البريطانية لندن، وعادت القطة المحظوظة إلى 10 داوننغ ستريت، مقر الرئاسة البريطانية، بسيارة خاصة. وعثرت العاملة في قسم الحيوانات الضالة كيت جونز على القطة «فريا» ابنة الأربع سنوات، على بعد أكثر من ميل من منزل مالكها، بالقرب من تقاطع مزدحم، وقضت فريا ليلتها تلك في وسادة دافئة بمنزل جونز. وتقول جونز إنها لم تكن معتادة العمل في قسم القطط الضالة، لكنها عندما عثرت على فريا أدركت مدى المحنة التي تعيشها القطة، وأنقذتها من الطريق المزدحم.
أصبح 10 داوننغ ستريت منذ 2010 أشبه بحديقة الحيوان، فقد أصبحت فريا تتسكع في الشوارع بعد احتكاكات مع «لاري»، قط رئيس الوزراء ديفيد كاميرون. كما أن وصول الكلبة لولا التي اقتناها الوزير في ديسمبر الماضي، قد أخل بالتوازن الحيواني في المقر الوزاري، على الرغم مما يقال عنها إنها ودودة مع القطط. ويقول أوزبورن في إحدى تغريداته، إن كلبته تعاني بعض المشكلات، «لكنها ليست حادة».
ولم يكن استكشاف فريا لمناطق العاصمة هو الأول من نوعه، فقد اختفت عام 2009 من منزل الوزير في نوتنغهام هيل، عندما لم يكن يتعد عمرها بضعة أشهر، لتظهر بعد ثلاث سنوات قضتها في ضيافة الجيران.
ويدور في لندن جدال حاد حول القط الجدير بلقب رئيس القطط في داوننغ ستريت، ويعتقد بعض الظرفاء أن لاري فقد الزعامة عام 2012 بعد أن كان يلعب هذا الدور، بسبب كسله الطبيعي، إلا أن مصادر أخرى ترى انه يتشارك هذا الدور مع فريا.