الأمير فيليب يعطر الأجواء بفكاهته
يُعرف عن دوق أدنبرة، الأمير فيليب خفة ظله، وفكاهته الحاضرة، وقدرته على إضفاء جو من السرور خلال المناسبات الملكية الرسمية الجامدة، داخل وخارج بريطانيا، مطلقاً عباراته الساخرة التي تجعل الحضور يستغرقون في نوبات من الضحك.
يوم الخميس قبل الماضي التقى الدوق، بمعية زوجته الملكة إليزابيث، بالمتطوعين والداعمين لجمعية ليونارد شيشاير للمعاقين، وبمجرد دخولهما القاعة، حيث حفل الاستقبال، انفصلت الملكة عن زوجها، لتتحدث مع مجموعة من الضيـــــــوف، بينما ذهب هو الى جانب آخر للانضمام الى ضيوف آخـــــرين.
وعندها تحركت روح الدعابة داخله بعد لقائه بنجم الرجبي الانجليزي السابق، اليستر هيغنل، الذي يستخدم كرسياً متحركاً عالي التقنية، يمكن رفعه وخفضه وفقاً للضرورة، وعلق الدوق قائلاً: «هذا الكرسي يصلح لحفلات الكوكتيل» في إشارة الى إمكانية تحريكه صعوداً ونزولاً للرقص. لم تنتهِ مداعبات الدوق عند هذا الحد، فعندما التقى بمراسلة هيئة الإذاعة البريطانية السابقة، نيكي فوكس، التي تستخدم كرسياً متحركاً عادياً، اقترب منها ليتحدث اليها، لكنه لم يستطع سماعها الا بعد أن انحنى فوقها، فنصحها ساخراً أن تستخدم كرسياً متحركاً مثل كرسي هيغنل، وفجرت عبارته التي سمعها عدد من الضيوف موجات من الضحك، ويقول المتحدث باسم الجمعية إن الضيوف اعتبروا العبارة ذكية للغاية.