بهدف تأمين طعام جيد لزوجها وابنها
ميدلتون تشحذ مهاراتها في فن الطبخ
لعل كثيراً من البريطانيين، أو حتى المهتمين بأمر العائلة المالكة، لا يعلمون أن دوقة كامبريدج، كيت ميدلتون، تجيد فن الطبخ، وهذا ما كشفته الطاهية الشهيرة، راشيل خو، التي كشفت أنها حضرت وكيت دورة لمدة أسبوعين في فن الطهي بمدرسة ليث للطعام والنبيذ بلندن. وربما هذا يفسر لماذا أنفقت كيت الكثير من المال لإنشاء مطبخ في شقتها بقصر كينستون، وفي الوقت نفسه تريد أن تجدد مطبخها الحالي الموجود في الشقة، ويبدو أنها تريد أن ينعم زوجها الأمير تشارلز وابنها الأمير جورج، بأفضل الوجبات. وتقول خو «حضرت كيت معي دورة في الطبخ، لكنها تغيبت لأيام قليلة فساعدتها على ما فاتها من دروس، إنها شخصية محببة لكنها كتومة».
حضرت كيت أيضاً ورشة في فن الطبخ في معهد السياحة في مونتريال بكندا. ويبدو أنها كانت خلال الورشة تحمل كل شيء على محمل الجد أكثر مما يتطلب الأمر، وتقول الطاهية تريزا ريندريس (23 عاماً) إنها علمتها خلال الورشة كيفية تحضير طبق من كبد الإوز على الخبز المحمص مع هلام التفاح، وعلمتها كيف تمسك السكين، وأين تضع يدها حتى لا تجرح نفسها، وتعتقد ريندريس أنها تجيد كل ذلك بمهارة منقطعة النظير، وتقول «سألتها إن كانت تحب أن تطبخ في المنزل، فأجابتني بأنها تحب ذلك لكنها لا تستطيع أن تفعل الأعاجيب»، وتضيف «قالت إنها تحب أن تحضر قطعاً كبيرة من اللحوم، وتضيف بعض خلطات التوابل، وتحاول تحضير أطباق جديدة، وهذا هو الطباخ الحقيقي الذي يقدر نسبة التوابل والمقادير لتظهر النتيجة باهرة».
أمهر الطهاة تخرجوا في هذه المدرسة، وتكلف الدورة فيها من 650 إلى 2350 جنيهاً أسترلينياً، وتكلف دورة لمدة أسبوع للمبتدئين مثل كيت 820 جنيهاً إسترلينياً، حيث يتلقى الطالب عدداً من فنون الطبخ من بينها تجريد الدجاج من عظامه، ويدعي البعض أن الدوقة استطاعت أن تصقل مهارات فنون طبخها في وقت مبكر هذا العام.
ويكلف تجديد مطبخ كيت الحالي، الذي صممه زوج الأميرة مارغريت، اللورد سنودن، 170 ألف جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب. أما المطبخ الإضافي الذي تريد أنشاءه في شقتها فسيتحمل الزوجان كلفته. ليست كيت هي الوحيدة في أسرة ميدلتون التي تهتم بفن الطبخ، فهناك شقيقتها بيبا ميدلتون التي أكملت دورة في تحضير الأطباق عام 2002، في ضواحي لندن، وتقول «بدأ اهتمامي بالطبخ بالفعل من هذه الدورة».
قصر كينستون، السكن المستقبلي للدوق والدوقة، الذي يحتل الجزء الغربي من حديقة هايدبارك، يخضع لتجديدات تكلف مليون جنيه إسترليني يتحملها دافعو الضرائب، وهو الأمر الذي وضع الدوق والدوقة في صفيح ساخن الشهر الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news