مايكل غوف كانت اصلاحاته مثيرة للجدل غيتي

مدرسون بريطانيون يرقصون فرحاً لرحيل وزير التربية

عندما غادر وزير التربية البريطاني، مايكل جوف، منصبه، نجم عن ذلك فرح شديد لدى المدرسين، فمنهم من رقصوا في مكاتبهم من شدة البهجة، ومنهم من احتفلوا، ومنهم من عبر عن فرحه خارج المكاتب، وانطلقوا يعانقون كل من يصادفونه من المعلمين الآخرين.

ونقل موقع «بازفيد الاجتماعي» ردة فعل المدرسين على خروج الوزير من المنصب، وذلك عن طريق تجميع ونشر الرسائل التي أرسلها المدرسون والطلبة. وقال أحدهم «أنا متأكد من أن معلمتي ترقص الآن في مكتبها بابتسامة عريضة»، وقالت طالبة أخرى «مدرستي خرجت من غرفة الصف راكضة، وهي تصرخ فرحاً عندما علمت أن وزير التربية جوف قد أقيل من الحكومة»، وكتب مدرس يقول «ثمة فرح حقيقي في غرفة المدرسين لدى مغادرة وزير التربية منصبه، ويمكن أن أرقص من شدة فرحي»

وعلى الرغم من فرح قادة نقابة المدرسين، وهم مختلفون مع الوزارة بشأن الرواتب والتقاعد وساعات العمل وتقليص أعداد المعلمين، إلا أنهم حاولوا عدم إظهار مدى سعادتهم، وإن كان العديد منهم لم يحتمل كبت مشاعره، وعمل على التعبير عنها على الإنترنت.

ويرجع هذا الفرح من التخلص من الوزير جوف إلى وجهات نظره لإجراء تغييرات كبيرة في التعليم وأساليب التدريس، الأمر الذي لم يرُق للكثيرين، واعتبروه خروجاً عن المألوف والطرق الصحيحة في التعليم. وقالت سكرتيرته السابقة راسل هوبي «كان الوزير جوف يمتلك وجهات نظر جذرية وصادقة في تغيير التعليم».

 

الأكثر مشاركة