لأنه لا يحسن اختيار ما يرتديه

كاميرون يظهر بحذاء قديم وقمصان ارتداها في إجازات سابقة

صورة

أظهرت أحدث الصور العائلية لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أنه ارتدى مرة أخرى حذاء بالياً لا يليق بمكانته كرئيس وزراء، وظهر كاميرون أثناء إجازته الصيفية بحذاء صندل جلدي مفتوح من الأمام، ويعتقد المهتمون بأزياء المشاهير أن هناك الكثير الذي ينبغي أن يهتم به كاميرون بشأن مظهره العام، منذ احتلاله منصب رئيس مجلس الوزراء، عندما يأتي الحديث عن الأزياء. ويبدو كاميرون في الصورة وهو يسترخي في اجازته الثالثة في كورنوال هذا العام، بجانب زوجته سمانثا كاميرون، الأنيقة والمرتدية سروال جينز ضيقاً.

هذه ليست المرة الأولى التي يسقط فيها كاميرون في اختبار اختيار الأحذية المناسبة المتماشية مع الموضة. ففي صورة مماثلة في منطقة لانزوت في وقت مبكر من هذا العام، سخر منه الجمهور بسبب تشبثه بالحذاء نفسه الذي ظهر به في الإجازة السابقة، وعلق البعض بأن حذاءه البني الفاقع من طراز ألدو والبالغ سعره 20 جنيهاً استرلينياً، يبدو أنه حذاء الإجازة الوحيد المتوافر لديه في خزانة ملابسه.

كما أن ولعه وتعلقه بقميص وبدلة واحدة، قد جعل لونهما يبهت قليلاً على مدى السنوات الأربع الماضية. كما أن صوره التي يظهر فيها بمجموعة من القمصان الزرقاء قصيرة الأكمام - أصبحت علامة مميزة، ولا ننسى بالطبع ظهوره بواحد منها في إحدى أسواق السمك في اسبانيا، هو وزوجته في بداية هذا الشهر.

وعلى مر السنين، تراوح اختياره الأخرق في الأزياء بين ارتداء الأحذية العملية عديمة الجوارب، لتخفيف حرارة البحر الأبيض المتوسط، إلى ارتداء الملابس الرياضية والجوارب البيضاء للمشي في أنحاء مدينة اسبانية.

وفي أكثر من مناسبة اندهش البريطانيون وهم يشاهدون كاميرون يتجول في شوارع لندن، بأحذية العمل نفسها عديمة الجوارب، مع بنطال تقليدي وقميص أزرق، على الرغم من الحرارة الشديدة. وفي هذه الإجازة، وفي إجازات أخرى شوهد كاميرون من خلال العديد من الصور على الشاطئ، وهو يغير ملابس السباحة، ويستخدم منشفة مرسوماً عليها صورة «ميكي ماوس» محاولاً أن يغطي بطنه الكبير.

في إحدى مناسبات الموضة قبل عامين تحدث كاميرون أمام النقاد بأنه يحب ارتداء بناطيل «ماركس آند سبنسر»، لكنه أقر بأنه لا يحسن الاختيار المناسب للأزياء، واعترف بأن زوجته لا تتركه يختار لوحده من المتاجر، وإنما بدلاً من ذلك تجبره على البقاء في غرفة قياس الملابس وتختار له ما تشاء «تماماً مثل السجين الذي يوضع خلف القضبان ويناوله السجان الطعام»

تويتر