مسؤول مالي كوري شمالي يهرب وبحوزته 3 ملايين إسترليني
هرب المسؤول المالي يون تي هيونغ من كوريا الشمالية إلى أقاصي شرق روسيا وبحوزته ثلاثة ملايين جنيه إسترليني، من أموال الحكومة المخصصة لأغراض غير واضحة.
وقال أحد المصادر لصحيفة جونغانغ البو الكورية، أن هيونغ هرب من بيونغ يانغ الأسبوع الماضي، وإنه يطلب اللجوء السياسي في دولة ثالثة.
ويقال إن هذا المسؤول كان في ميناء مدينة ناخودكا التي تقع على بعد 120 ميلاً عن الحدود مع كوريا الشمالية، لا يزيد طولها على 10 أميال. ويقال إنه كان يدير بعض الأموال بصورة شخصية للرئيس كيم يونغ اون، الذي يثير الرعب لدى الجميع. وهو يعمل لمصلحة مصرف ديسونغ الذي تشتبه الادارة الأميركية في ارتباطاته كونه يقع تحت سيطرة المكتب 39 التابع لحكومة كوريا الشمالية.
ويعتقد أن المكتب يمول النشاطات المشبوهة، بما فيها شراء البضائع الفاخرة للدائرة الضيقة المحيطة بكيم، على الرغم من ان الأمم المتحدة تفرض على هؤلاء عقوبات مالية.
وأشارت صحيفة جونغانغ إلى أن يون يمكن أن يذهب الى كوريا الجنوبية، مضيفة أن كوريا الشمالية طلبت من روسيا التعاون لاعتقاله. ومن غير الواضح كيف تمكن الرجل من السفر الى روسيا، وما الذي كان يفعله قبل هربه. وقالت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية إنه ليس لديها أي معلومات عن الموضوع.