يعتقد البعض أنه دعاية لسباقها الرئاسي

هيلاري كلينتون في مسلسل درامي جديد يعكس شخصيتها السياسية

صورة

استطاع الممثل الأميركي، مورغان فريمان، أن يصيغ دراما جديدة تجسد شخصية وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، هيلاري كلينتون، التي وفقاً للمسلسل الدرامي تتمتع شخصيتها بالذكاء والجاذبية السياسية. هذه الدراما التي اطلقتها محطة «سي بي اس» الأسبوع الماضي لأول مرة بعنوان «السيدة الوزيرة» استلهمها هذا الممثل الأميركي من خلال مشاهدته لجلسة الكونغرس التي شهدت فيها الوزيرة عام 2012 على احداث بنغازي، والتي قتل فيها السفير الأميركي، قبل فترة قصيرة من تنحي الوزيرة عن منصبها، حيث كانت الوزيرة تلوح بقبضتها وتقول «لدينا اربعة أميركيين قتلى.. هل سيحدث هذا فرقاً؟».

واستقطب العرض الأول مشاهدين من بينهم مساعدو كلينتون ووزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ويعكس أول مشاهده أزمة الرهائن في سورية. ولم تتم استشارة فريق كلينتون بشأن العرض، الا أن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، مادلين اولبرايت كانت من مستشاري المسلسل، وأخذ اسم المسلسل من سيرتها الذاتية.

وكان فريمان، الذي لعب دور رئيسين، يبحث عن فكرة لدراما جديدة عندما رأى على شاشة التلفزيون كلينتون تجاهد لتبرير موقفها أمام لجنة الكونغرس، وتتعرض للوخز والضغوط من قبل اعضاء الكونغرس بشأن هذا المأزق الأمني الذي نتج عن مقتل اربعة اميركيين في القنصلية الأميركية في بنغازي.

ويقول المخرج التنفيذي لفريمان، لوري ماك كريري «رأينا السيدة كلينتون فاتقدت الفكرة في أذهاننا، ولم نكن نعلم ماذا يجري لها هنا». وتلعب الممثلة تي ليوني، في هذا المسلسل الجديد دور الدبلوماسية المترددة، اليزابيث ماك كورد، التي تهب لنجدة أميركا في الوقت الذي تعتني فيه بشؤون عائلتها.

وتحدث الممثلون في حفل اطلاق الدراما الذي استضافه موقع صحيفة «بوليتكو»، محاولين الاستخفاف بفترة كلينتون في وزارة الخارجية، ويسخر الممثل تيم دالي قائلاً «يبدو أنها مؤامرة هوليوودية دبرها الجناح اليساري لانتخاب كلينتون، دعونا نواجه ذلك». الممثلة ليوني التي لعبت الدور الرئيس، تقول إنها اعتمدت في تمثيلها على الصفات التي تتمتع بها الشخصيات النسوية القوية. وأثار العرض الدرامي فضول المشاهدين في التعرف إلى شكل الحياة التي كانت تعيشها كلينتون في الوزارة والمنزل، ونفى فريق التمثيل والمخرجين أن يكون العرض يروج ترشيح كلينتون لرئاسة البلاد.

تويتر