السيدة ماركوس تحيّي أنصارها. أرشيفية

قصة حياة إيميلدا ماركوس تلهم فناناً بريطانياً عملاً موسيقياً

اتخذ الموسيقي البريطاني، المعروف بأفكاره العصرية الاستثنائية، ديفيد بيرن، قصة حياة السيدة الأولى السابقة في الفلبين، إيميلدا ماركوس، فكرة لأحد أعماله الموسيقية، وعندما سئل عن السر الذي جعله يختار هذه المرأة، أجاب أن الذي جذبه نحو أرملة الرئيس الفلبيني السابق، فرديناند ماركوس، هو اقتناعه بأنه يراها تجسيداً لكل ما هو مفرط ومنغمس في السلطة، وأضاف «أدركت أن إيميلدا منحت الفرصة لتقول وتتصرف بصورة استثنائية، وكان بعض ذلك ظريفاً والبعض الآخر مرعباً. ولكن انغماسها في عالم نادي الديسكو يمثل موضوعاً لافتاً للنظر».

وقال بيرن موضحاً «عندما سمعت أنها تملك قاعة ضخمة من المرايا في منزلها، الواقع في نيويورك، وأنها حولت سطح قصرها في مانيلا إلى نادي رقص، اعتقدت أنها أحاطت نفسها بالموسيقى، وأنها خلقت المؤثرات الصوتية الخاصة بحياتها. وموسيقى الديسكو نوع لا أحبه ولكني أرغب في استكشافه، وبناء عليه ومع وجود هذه العوامل في ذهني، قلت لنفسي: لنرى ما إذا كان من الممكن أن نستفيد من هذه القصة».

وهذا العمل الموسيقى يجري العمل عليه منذ تسع سنوات، حيث اضطر بيرن إلى زيارة الفلبين والعودة، وهو يبحث في قصة السيدة ماركوس منذ ولادتها حتى وقوعها في حب فرديناند ماركوس وزواجها منه، حتى أصبح رئيساً للفلبين.

 

 

الأكثر مشاركة