ساندرينا مازيتير تتمسك بلقب «السيدة رئيسة البرلمان». أ.ف.ب

رئيسة البرلمان الفرنسي تغرّم برلمانياً أخطأ في لقبها

تصرّ رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية من الحزب الاشتراكي ساندرينا مازيتير ــ المعروفة بحزمها ــ على مخاطبتها بلقب «السيدة رئيسة البرلمان»، عندما يتحدث إليها أحد أعضاء البرلمان، وبناء عليه عندما يخاطبها أحد أعضاء البرلمان بلقب «السيدة رئيس البرلمان» تستشيط غضباً.

ووجهت تحذيرات للبرلماني جوليان أوبرت بأن يؤنث لقبها عند مخاطبتها، وعندما أخطأ في ذلك مرة ثانية عاقبته بخصم 1378 يورو (1100 جنيه إسترليني) من راتبه. وأصبحت السيدة مازيتير بطلة في أعين المدافعات عن حقوق المرأة.

واتهم البرلماني إيريك سيوتي بأن مازيتير أدخلت إلى البرلمان أفكاراً بوليسية، ووصف الغرامة على جوليان، التي تعادل ربع راتبه، بأنها «سخيفة»، لكن سيسيل دوفلوت زعيمة حزب الخضر أعربت عن دعمها للسيدة مازيتير، وقالت إن هذه الحادثة تسلط الضوء على صراع متزايد يهدف إلى إلغاء التمييز الجنسي في السياسة الفرنسية.

وقال أوبرت إن منصب رئيس البرلمان دائماً يكون مذكراً مثل منصب «السيد الرئيس»، وبناء عليه فإذا كان رئيس البرلمان امرأة فيمكن مخاطبتها بـ«السيدة الرئيس»، لكن قوانين الجمعية الفرنسية تنص على أنه إذا كان رئيس البرلمان امرأة فيجب مخاطبتها بـ«السيدة الرئيسة»

 

الأكثر مشاركة