جدل في موناكو حول وريث الحكم من التوأم المقبل

الأمير ألبيرت وزوجته يحضران مباريات كرة القدم. غيتي

من المتوقع أن تواجه إمارة موناكو مشكلة دستورية بعد الإعلان عن أن الأمير وزوجته يتوقعان إنجاب توأم. وتتمثل المشكلة في من هو الطفل الذي سيكون وريث الإمارة من ضمن هذا التوأم، والذي سيرث ثروة تقدر بمليار يورو.

وأكد القصر الأميري في موناكو التقارير التي تفيد بأن الأمير ألبيرت الثاني حاكم موناكو، والأميرة تشارلين زوجة الأمير وهي من جنوب إفريفيا، يتوقعان إنجاب توأم مع نهاية العام الجاري.

وإذا كان التوأم من جنسين مختلفين فسيكون من السهولة بمكان تحديد من هو وريث الإمارة، لأنه بموجب دستور موناكو فإن الأولاد لديهم الأفضلية، لكن أفضل المحامين في موناكو وفرنسا في حالة حيرة من أمرهم إذا كان التوأم من جنس واحد.

وإذا كان التوأم صبيين فمن المؤكد أن أحدهما سيكون وريث الحكم عن والده، لكن لا أحد يعرف أياً منهما، وإذا كان بنتين فإن إحداهما ستكون وريثة الحكم عن والدها، لكنها ستفقد هذه الميزة إذا أنجب الأمير وزوجته صبياً. ويقول العديد من المحامين إن الذي يولد أولاً يجب اعتباره أكبر سناً، وتالياً يجب أن يكون وريث الحكم.

ويقول سكان موناكو إنهم لن يشغلوا بالهم بهذا الموضوع. ولدى الأمير علاقات غرامية كثيرة إضافة إلى طفلين من خارج الزواج. ولم يكن الأمير متزوجاً عندما ورث الحكم عن والده، وأصبح الحاكم الـ14 لموناكو عام 2005، لكن الأمير ألبيرت فاجأ رعيته عام 2011 عندما تزوج وهو في سن 53 عاماً تشارلين ويتستوك، وهي سباحة أولمبية تصغره بـ20 عاماً.

وسيرث حاكم موناكو المستقبلي القصر وما يحويه من مجموعات فنية ضخمة، إضافة إلى حق «النفقات» التي تقدر بعشرات الملايين من اليورو سنوياً، ويمكن أن يرث جزءاً ضخماً من ثروة الأمير ألبيرت الشخصية التي تقدر بمليار يورو.

 

تويتر