مايا لوف أول جمهورية امرأة في الكونغرس
إنها أم لثلاثة أطفال من طائفة المورمون، تمكنت من حجز مكان لها في التاريخ الاميركي، باعتبارها أول امرأة سوداء جمهورية يتم انتخابها في الكونغرس. وقالت مايا لوف، وهي من ولاية يوتا، لأنصارها بعد فوزها: «اليوم صنعتم التاريخ. وكان الكثيرون قالوا ان ولاية يوتا لا يمكن أن تنتخب امرأة سوداء جمهورية في الكونغرس. ولكننا لم نفعل ذلك فحسب، وانما كنا أول من يفعله».
مرتاحة قالت لوف، أخيراً، لمجلة «نيوزويك»: «أنا مرتاحة تماماً مع لون جلدي، ووالداي كانا يقولان لي دائماً (إذا أردت أن يراك الآخرون مساوية لهم، عليك أن تكوني متساوية معهم في العمل وفي الإنجاز)». |
لوف (38 عاماً) ستكون أول أميركية من أصل هايتي تعمل في العاصمة، وهي متزوجة من جاسون لوف، ولها ثلاث بنات، هن اليسا (14 عاماً) وابيغيل (11 عاماً) وبيتون (7 أعوام). وقالت لوف، أخيراً، لمجلة نيوزويك «أنا مرتاحة تماماً مع لون جلدي، ووالداي كانا يقولان لي دائماً (اذا أردت ان يراك الآخرون مساوية لهم، عليك أن تكوني متساوية معهم في العمل وفي الإنجاز)».
وتقول مايا إن والديها فرا من هايتي خلال حكم الديكتاتور فرانسوا دوفاليير، حيث كانت الحرب تمزق هايتي في عام 1974 الى بروكلين، حيث ولدت هي في العام التالي. وانتقلت العائلة الى ولاية كونكتيكت عندما كانت مايا في الخامسة من العمر، ولكن مدينة نيويورك ظلت حلمها، وبعد أن أخذت دروساً في الرقص والتمثيل والغناء في جامعة هارتفورد، قررت مايا الذهاب الى مسرح برودواي الشهير.
ولكنها بدلاً من ذلك حصلت على عمل كمضيفة طيران، وتبعت شقيقتها الكبرى في التحول من الكاثوليكية الى كنيسة المورمون. وهي تقول: «في البداية شعرت بأن الأمر غريب، ولكني سرعان ما تأقلمت معه»، وأكثر ما شدها إلى هذه الكنيسة هو احترام المرأة.