أغلى هدية تلقاها أوباما كانت من المندوب القطري لدى الأمم المتحدة

هدايا ثمينة تلقاها أوباما وأعضاء إدارته من زعماء أجانب

صورة

يتلقى الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأعضاء حكومته، تشكيلة متنوعة من الهدايا التي تراوح بين المتوسطة القيمة والفاخرة الغالية الثمن، لكن أياً منهم لا يمكنه الاحتفاظ بأي من هذه الهدايا، إذا كان ثمنها يزيد على حد معين، وذلك حسب القانون الأميركي المختص بهذه الأمور.

كما أهدى رئيس وزراء ايرلندا، إندا كيني، الرئيس اوباما طبقاً مملوءاً بنبات النفل التقليدي اثناء زيارته لواشنطن في مارس من العام الماضي.

وقد أعلن مكتب البروتوكول في وزارة الخارجية الاميركية، قبل يومين، قائمة بأسماء وقيمة الهدايا التي تلقاها أعضاء إدارة أوباما، من القادة والمسؤولين الأجانب، منذ أواخر 2012 وحتى الآن، حيث قال مسؤولو المكتب إن هذه الهدايا ليست رشى، وانه بموجب القانون يتعين على أوباما وأي مسؤول تلقى هدية، ان يسلمها الى دائرة الأرشيف الوطني أو غيره من المؤسسات، ذات الاختصاص، إما لتخزينها والاحتفاظ بها، أو لعرضها أمام العامة، كما ان بالامكان أن يحتفظ المسؤول بالهدية التي تلقاها شريطة شرائها بسعر معقول يتم تحديده حسب معطيات السوق، بينما قالت وزارة الخارجية إن عدم الرغبة في الاحتفاظ بالهدية او شرائها، لا يسبب احراجاً للوزارة أو المسؤول الأجنبي الذي قدمها.

وكانت الهدية الأعلى قيمة لأوباما من المندوب القطري لدى الأمم المتحدة، وكانت تمثالاً بارتفاع 26 بوصة بلون العنبر لصقر يقف على غصن شجرة، وهو ينظر إلى كتفه بقيمة تصل إلى 10 آلاف و408 دولارات.

أما سيدة البيت الأبيض، ميشال أوباما، فقد تلقت مجموعة من المجوهرات عيار 18 قيراطاً اضافة الى ماسات عدة على سبيل الهدية من ملكة بروناي «بنجيران أناك صالحة، حيث قدرت قيمتها بـ71 ألفاً و468 دولاراً، لكن ميشال لم تحتفظ بالهدية .

وقدم الرئيس الفنزويلي الراحل، هوغو شافيز، إلى الرئيس أوباما نسخة من كتاب «لاس فيناس دي أميركا اللاتينية» للكاتب اليساري، إدواردو غاليانو، من أوروغواي خلال قمة دول منظمة الدول الأميركية في ميناء إسبانيا في ترينيداد في أبريل 2009.

كما أهدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرئيس الأميركي لوحة ملونة للرئيس الأميركي الراحل، إبراهام لنكولن، خلال زيارته لرام الله.

 

 

تويتر