بعد عامين من وفاته
زوجتا مانديلا تتنازعان ميراثه مرة أخرى
في أحدث نزاع بين زوجتَي الزعيم الجنوب إفريقي الراحل، نيلسون مانديلا، على إرثه، زعمت زوجته السابقة وطليقته، ويني مانديلا، أن البيت، والأرض التي دفن فيها الزعيم، يعودان إليها هي وحدها، وتساءلت عن معنى أن يكتبها مانديلا في الوصية لزوجته غراس ميشيل «التي تملك كل العالم في موطنها الأصلي موزمبيق». وكان بعض أقارب مانديلا يأملون تحويل الإقطاعية في منطقة كونو بمدينة كيب تاون، إلى ما يشبه ضريح الفنانة الراحلة غريس كيلي «غريس لاند»، إلا أن الزعيم عهد بالعقار لمؤسسة عائلته، مع تعليمات بأن تتم إدارتها لمصلحة زوجته غراس. وكانت غراس متزوجة قبلاً من الرئيس الراحل سامورا ميشيل، وتمتلك هناك مجموعة من العقارات. وتزوجت مانديلا في عيد ميلاده الـ80، بعد عامين من انفصاله عن ويني.
ورفعت ويني دعوى قضائية في أكتوبر الماضي، مدعية أنها حصلت على الأرض عام 1989، وهو العام نفسه الذي اغتال فيه حارسها الخاص الطفل، ستومبي موكيتسي، وتم اتهامها بخطف وجلد الفتى، إلا أن المحكمة برأتها في ما بعد من تهمة القتل، واكتفت بالغرامة بدلاً من سجنها ست سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news