توأما أمير موناكو يثيران التساؤل حول مستقبل وراثة العرش

الأمير ألبرت الثاني (56 عاماً) أمير موناكو.

أثار التوأمان اللذان وضعتهما الأميرة شارلين، قرينة الأمير ألبرت الثاني، 56 عاماً، أمير موناكو، العديد من التساؤلات حول مستقبل الوراثة السياسية في عرش العائلة الحاكمة، ولاسيما أن الفارق الزمني بين عمر كل منهما لا يزيد على دقائق أو لحظات، ما يؤجج السؤال عمن ستكون له الأولوية في ولاية العهد. والأميرة شارلين، 36 عاماً، سباحة اولمبية سابقة، مولودة في زيمبابوي.

وكشأن سائر الدول والإمارات ذات الانظمة الأميرية في العالم، فإن امارة موناكو تعطي الأولوية في وراثة العرش للذكور على الإناث، غير ان هذا الأمر لم يحل المشكلة، ولم يجب عن التساؤلات القائمة، ذلك لأن التوأمين من الذكور.

وهناك أصوات في موناكو تقول بإعطاء الأولوية للمولود الذي يأتي الى الحياة اولاً، ولكن واقع ما حدث هو ان الأميرة تشارلين وضعت الأميرة غابرييلا، والأمير جاك بفارق دقيقتين، وهذا ما يعني تلقائياً ان ولاية عرش الإمارة ستكون للأمير جاك، على الرغم من ان الاميرة غابرييلا جاءت اولاً.

وفي 1980 حدثت السويد قوانينها بشأن وراثة العرش الملكي بعد اشهر من ولادة الأمير كارل فيليب في 1979، الذي اصبح ولياً للعهد فور ولادته، مجرداً شقيقته الكبرى الأميرة فيكتوريا من هذا اللقب الملكي. رغم ولادتها في 1977.

 

تويتر