صورة سيلفي لماليا أوباما تثير جدلاً إلكترونياً
تسبب انتشار صورة سيلفي غامضة لابنة الرئيس الأميركي باراك أوباما الكبرى «ماليا» على الانترنت، في موجة من الاهتمام والنقاش على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهب البعض إلى القول إن انتشار هذه الصورة يعد ثغرة في النظام الحازم، الذي يتبعه الرئيس أوباما وقرينته ميشال حتى الآن في إبقاء ابنتيهما بعيداً عن وسائل الإعلام.
وبدت ماليا، 16 عاماً، في الصورة وهي ترتدي قميص «برو ايرا – تي شيرت»، وقد وضعت يديها خلف رأسها. وقال أحد الصحافيين إن الحديث لا يتعلق بعمليات المراقبة والاستطلاع، التي تقوم بها وكالة الدفاع الوطني الاميركي، وانما بصورة سيلفي لابنة الرئيس أوباما. بينما قال آخر إن شركة قمصان «برو ايرا» حصلت على الصورة من أحد أصدقاء ماليا، واستغلتها لأغراض ترويجية.
وفي 2013 قالت ميشال أوباما للمذيعة التلفزيونية المشهورة باربرة والترز، إنها لا تؤمن بصلاحية «فيس بوك» بالنسبة للأجيال الصغيرة، وان ابنتيها ماليا وساشا لديهما فترة محدودة للتعامل مع هذا الموقع. ويقول مقربون إن ماليا التي أصبحت على أبواب الدراسة الجامعية، تبدي اهتماماً بدراسة السينما، وانها زارت جامعتي ستانفورد، وبيركلي – كاليفورنيا لهذا الغرض.