قال إنها تكرر نفسها.. وإن محتوى أغنياتها هابط
عضو كونغرس ينتقد استماع ابنتي أوباما إلى المطربة بيونسي
وجّه حاكم ولاية أركنساس السابق والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية في عام 2016، مايك هوكابي، انتقادات إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، وزوجته السيدة الأولى ميشال، لأنهما يسمحان لابنتيهما بالاستماع إلى المغنية بيونسي، وبأن تصبحا متيمتين بها إلى حد الجنون، ووجه هوكابي في كتابه الجديد انتقادات إلى زوج المطربة جاي زي، واتهمه بأنه «يعمل على استغلال زوجته جنسياً من اجل مكاسب مادية».
ورفض في تعليقاته، إلى مجلة بيبول الأميركية، التي تعنى بالمشاهير، مبالغة العائلة الأولى الأميركية في ولعها بالمطربة التي نالت جائزة الغرامي. وقال «هذه المغنية تكرر نفسها»، مضيفاً أنه شعر بالحيرة، لأن الاهتمام الشديد للسيدة أوباما بابنتيها (ماليا 16 عاماً، وساشا 13عاماً)، لم يطل خياراتهما الموسيقية. واستطرد قائلاً «لا أستطيع فهم كيف يمكن أن يقوم الوالدان برعاية أبنائهما إلى أبعد الحدود، حيث يراقبان كل شيء تتناوله الطفلتان، والمدرسة التي تذهبان إليها، والتأكد من انهما يقدمان الحنان والأبوة الملائمة لهما، ومع ذلك لا يلاحظان أشياء أخرى ربما لا تكون ملائمة لهما، لمرحلة ما قبل المراهقة أو المراهقة، في بعض محتويات الأغاني، والرقصات التي تقوم بها بيونسي.
وتحدث هوكابي، (59 عاماً)، إلى مجلة بيبول للترويج لكتابه الذي يحمل عنوان «الآلهة، الأسلحة، الحبوب، والكسب غير المشروع»، ويوجه الانتقادات في كتابه إلى بيونسي وجاي زي في اغنيتهما التي تحمل عنوان «ثمل في الحب»، وأشار إلى ان زاي مطرب الراب الشهير، يستغل زوجته البالغة من العمر 33 عاماً. لكنه استدرك قائلاً «»بيونسي مطربة موهوبة»، وأضاف «انها تمتلك صوتاً استثنائياً، وتستطيع ان تغني بصورة جيدة، كما انها راقصة رائعة. وجاي رجل أعمال ناجح وبارع، لكنني أتساءل: ألم يتضح له أنه يعمل على استغلال جمال زوجته لأغراض الربح؟»،
وكانت بيونسي قد انشدت النشيد الوطني الأميركي عام 2013 في حفل تنصيب الرئيس أوباما للمرة الثانية. وفي عام 2012 وصف أوباما خلال مقابلة مع محطة اذاعية المغنية بيونسي وزوجها بأنهما «صديقان طيبان»، وأضاف أوباما لمذيعة إذاعة كليفلاند، كولبي كولب «انهما طيبان كما انهما ناجحان بصورة أسطورية، وعلى الرغم من ذلك فإنهما متواضعان جداً. وميشال وابنتاي من أكثر المعجبين ببيونسي».
من ناحية أخرى، قارن عضو الكونغرس من الحزب الجمهوري راندي ويبر، بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وأدولف هتلر، وقال ويبر على حسابه في موقع تويتر، «حتى ادولف هتلر كان يمكن ان يفكر في انه من الأجدى والأهم أن يذهب أوباما إلى باريس، لكن أوباما لم يتمكن من القيام بذلك».
وهذه ليست المرة الأولى التي يقول ويبر مثل هذه الكلمات الملتهبة عن أوباما، ففي شهر يناير الماضي، وصف الرئيس أوباما بأنه «ديكتاتور اشتراكي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news