إحدى الهدايا للأمير جورج. د.ب.أ

700 هدية يتلقاها حفيد ولي العهد البريطاني في 2014

تلقى الأمير جورج، حفيد ولي العهد البريطاني ونجل الأمير وليام ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون، 706 هدايا خلال زيارات قامت بها أسرته الملكية لمختلف دول العالم، العام الماضي، وهو ما يزيد على ما تلقته جدته الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في العام ذاته. واستناداً إلى كاتب متخصص في شؤون الأسرة الملكية البريطانية، فإن هذا الكم الكبير من الهدايا يدفع كثيرين إلى التساؤل: ما الذي يمكنك أن تقدمه لطفل لديه كل شيء؟

وتلقى الأمير جورج، وهو أصغر عضو في العائلة الملكية البريطانية، 671 من مجموع هذه الهدايا، ومعظمها من الكتب والملابس والألعاب، خلال زيارته لكل من أستراليا ونيوزيلندا، في الربيع الماضي، بينما تلقى البقية أبواه، وذلك طبقاً لقائمة أعلنها قصر كينسينغتون.

ومن بين الهدايا التي تلقاها الأمير جورج، طقم للنوم يضم فرشة وغطاء وثياباً من شركة كانتاس للطيران، وساعة قديمة تساعد في الأمور الأكاديمية، من مجلس قبائل الابوروجينال (السكان الأصليون لأستراليا). وقارب تم تصنيعه خصيصاً له من شركة سيليغز في نيوزيلندا، أثناء زيارة الأمير وليام وقرينته ميدلتون للولايات المتحدة، في ديسمبر الماضي، حيث تسلما 11 هدية موجهة إلى الأمير جورج، منها لباس خاص من فندق كارلايل، وقميص خاص بأحد لاعبي كرة السلة، وقارب وحذاء طويل يغطي الكاحل من جلد الماعز، وفي أستراليا ونيوزيلندا تلقى الأمير جورج من عامة الناس 249 لعبة، و138 قطعة من الملابس، و143 كتاباً، و25 قطعة من المعدات والتجهيزات الرياضية، و11 قطعة من الأثاث المنزلي ومعدات المطبخ. وتلقت الملكة إليزابيث الثانية ما يزيد على 100 هدية من الكتب إلى التحف والتماثيل والمجوهرات والخيول .

ويقول إعلاميون إن تلقي الأمير جورج (أقل من عامين) لهذا الكم الكبير والمتنوع من الهدايا، مع التسليم بقدرته على شرائها، إنما يؤكد بلاشك ما يتمتع به من شعبية كبيرة ومتزايدة، ليس داخل بريطانيا فحسب بل في الكثير من دول العالم.

الأكثر مشاركة