نائب الرئيس الأميركي اشتهر بحبه الحديث بحميمية مع الآخرين
بايدن يحرج زوجة وزير الدفاع الأميركي الجديد
مرة أخرى يقوم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، المعروف عنه حبه الحديث بحميمية مع الآخرين، بتكرار هذه العادة، الثلاثاء الماضي، لكن هذه المرة مع زوجة وزير الدفاع الجديد آش كارتر، الذي كان يؤدي قسم تسلمه مقاليد منصبه الجديد، في حين أن بايدن كان في خلفية الصورة وهو يضع يديه على كتفي زوجة الوزير ستيفاني، ويهمس في أذنيها. وبعد لحظات اقترب كارتر من زوجته ووضع يديه على كتفيها، كما فعل بايدن، الذي ابتعد قليلاً عنها.
ويحل كارتر مكان تشاك هيغل، وبذلك يصبح وزير الدفاع الرابع للرئيس باراك أوباما، خلال فترتين من وجوده في الحكم. وشغل كارتر العديد من المناصب في وزارة الدفاع، لكنه لم يخدم في الجيش.
وأدى تصرف بايدن إلى إحراج السيدة كارتر على نحو كبير. وكشف بايدن خلال مراسم تقليد آش المنصب، أنه صديق مقرب من العائلة منذ سنوات عدة، ورفض مكتب نائب الرئيس التعليق على ما فعله بايدن.
من جهته، كتب المؤلف براد ثور، وهو ضيف متكرر على محطة تلفزيون فوكس نيوز، «أرغب ولو مرة واحدة في رؤية مثل هذا الموقف، حيث أرى أحد الأزواج يضرب بايدن، لأنه وضع يديه على زوجته، وأضاف «إذا فعل بايدن ذلك لزوجتي فإنها ستضربه، ومن ثم يأتي دوري لأقوم بضربه انا»، وقال اخيراً «لكن آش لا يملك القدرة على ضرب بايدن».
وقال المذيع في محطة راديو محلية مارك سايمون «المزعج بايدن يضرب من جديد، وهذه المرة مع زوجة الوزير آش كارتر، خلال تقليد زوجها منصبه». وقال الكاتب في صحيفة ديلي بيست ستيوارت ستيفنز «لا أدري لماذا يتجنب المجتمع المدني الاقتراب من الشخصيات المهمة».
ولم يكن هذا التصرف كافياً لجر سيل من الانتقادات لبايدن، فقد جلب لنفسه مزيداً من الانتقادات، عندما كان يفتتح قمة مكافحة التطرف في البيت الأبيض، وتحدث عن الصوماليين. وبينما كان يتلو خطاب الافتتاح قال بايدن إنه كان مقرباً جداً من أفراد المجتمع الصومالي، في ولاية ديلاوير. وأضاف «اذا جئتم إلى محطة القطار معي، فستلاحظون أن لي علاقات عظيمة معهم، لأن هناك أعداداً كبيرة منهم يقودون سيارات التاكسي، وهم أصدقائي جميعهم، حقاً». وذلك حسبما ذكرته محطة «سي إن إن».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news