تمثال للملك جورج الخامس يثير لغطاً ضد الاستعمار والعنصرية
أثار تمثال للملك البريطاني جورج الخامس، في جامعة كيب تاون في جنوب إفريقيا، لغطاً كبيراً من الطلاب ضد الحقبة الاستعمارية في قارة إفريقيا، وما عانته من التمييز العنصري. وإضافة إلى تشويه وجه التمثال، هاجم طلبة الجامعة المحتجون رموز الماضي الاستعماري في القارة، بينما وافقت الجامعة تحت ضغط التظاهرات والاحتجاجات على إزالة تمثال سيسل رودس، أحد كبار رموز الإمبريالية. وقد سبق ذلك مفاوضات بين الطلبة الغاضبين وإدارة الجامعة. وعلق بعض الطلاب على التمثال شعارات ولافتات تقول «لا امتيازات أو استثناءات بعد اليوم للبيض»، وأخرى كتب عليها «ان العرق الأبيض هو العرق المختار، وان السود وجدوا لخدمتهم إلى الأبد»، في إشارة إلى معاناة سكان القارة الإفريقية.
كما حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بصور التمثال وهجوم الطلبة عليه، وقد تمت تغطيته بصفحات ورقية تضم كتابات عن الاستعمار والعنصرية، ومعاناة الأفارقة منهما. وقالت الصحافية ليني يانسون، إنها سألت العديد من الطلاب عن الملك جورج الخامس، ومن يكون، فاتضح لها أنهم لا يعرفون عنه شيئاً.