الجو السيئ تآمر عليها

ميركل تقضي معظم إجازة الفصح داخل فندق في جزيرة إيطالية

صورة

يبدو أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، لم تكن سعيدة بإجازة عيد الفصح هذا العام، والتي قضتها في إيطاليا، لأن الطقس تآمر عليها خلال رحلتها إلى هناك، كما يقول بعض الظرفاء. وفي الوقت الذي كانت تنعم فيه بريطانيا بأشعة شمس جميلة، ودرجة حرارة وصلت إلى 21 درجة مئوية، كانت ميركل وزوجها استاذ الكيمياء، يواكيم زارو، يقضيان أيامهما الأولى في جزيرة ايشيا، تحت درجة حرارة أقل من 12 درجة.

ودرجت المستشارة وزوجها على قضاء إجازة عيد الفصح لأكثر من عقد من الزمان في هذه الجزيرة الصغيرة، التي تقع بالقرب من مدينة نابولي على البحر الأبيض المتوسط. واعتاد الزوجان أن يقيما في فندق واسبا ميرامار، ذي الخمس نجوم، في جنوب الجزيرة، والذي يتميز بشواطئه الخاصة وشرفاته المطلة على المحيط. كما يوفر الفندق للضيفين ايضاً الاستخدام الحصري لمركز سبا الخاص بحدائق أفروديت ابولون الحرارية، التي تتوافر بها مسابح طبيعية، وساونا ساخنة طبيعياً، وصالة ألعاب رياضية.

ويبدأ سعر قضاء الليلة الواحدة في هذا الفندق من 160 جنيهاً استرلينياً ليصل إلى 280 جنيهاً لبعض الاجنحة الأكثر كلفة. ونظراً لغياب أشعة الشمس، تجنبت ميركل حمام السباحة والصالات، وبدلاً من ذلك قضت وقتها في الصالات الرياضية، واستأجرت لذلك مدرب لياقة شخصية، يعمل معها خلال العطلة. وقضت ميركل أيضاً وقتاً طيباً في المسابح الحرارية، ومنتجع صحي خاص بالفندق، وتمتعت بتناول وجبات العشاء النباتية الصحية في مطعم الفندق.

ونادراً ما يرى الناس زوج المستشارة يسير إلى جانبها، وينأى بنفسه عن الأضواء طوال فترة حياتهما الزوجية، كما أن سوير لا يتحدث لوسائل الإعلام، وتجنب عن عمد حفل تنصيبها مستشارة عام 2005، وفضل بدلاً من ذلك مشاهدة الحدث على التلفزيون في جامعته «برلين». استخدمت ميركل حراسة مشددة هذا العام، بعد اكتشاف سيارة بها سبع اسطوانات غاز، قبل دقائق من مغادرة ميركل ميناء كاستيلامار، مستقلة سفينة صغيرة للوصول إلى الجزيرة. وربما لهذا السبب لم تزر ميركل شخصيات شهيرة ظلت ترتبط معها بعلاقات حميمة خلال الفترات السابقة.

 

تويتر