الجدة كارول تقدم مساعدة كبيرة في العناية بالأمير جورج. غيتي

الجدة «المقيمة» تنتظر قدوم الطفل الملكي الثاني في بريطانيا

قالت صحيفة «ذي تلغراف» البريطانية إن جدة الأمير جورج، وهي كارول ميدلتون، مشغولة تماماً هذه الأيام استعداداً لشغل دور الجدة «المقيمة» لاستقبال المولود الجديد لابنتها كيت والأمير ويليام. ويقال إنها تشرف على زخرفة مكان نوم القادم الجديد في منزل ويليام وكيت، في مزرعة سندرنغهام التي تملكها الملكة. والأمر الأكيد أنها جاءت بمثابة النعمة التي سقطت من السماء بالنسبة لابنتها والأمير ويليام خلال الأشهر الـ21 الماضية، باعتبارها جدة الأمير جورج، وأنها مستعدة تماماً لتقديم المساعدة عندما يأتي الطفل الثاني.

وخلال الأسابيع الأولى من عمر الأمير جورج، كانت كارول تأخذ الطفل من والديه بين الحين والآخر، كي يأخذا قسطاً من الراحة وبعض النوم. وقدمت لهم المشورة والنصح حول كيفية التعامل مع الطفل، وكانت تطمئنهما في الأوقات التي كان يبكي جورج من دون سبب واضح. وعندما كبر في السن قليلاً كانت هي التي تملك ما يكفي من الصبر كي تلعب معه الألعاب ذاتها مراراً وتكراراً، كي تجعله يضحك، وتقرأ له القصة ذاتها بصورة متكررة.

وتقول الصحيفة إنه عندما يأتي الطفل الجديد، من المرجح أن تركز الجدة كارول على الطفل جورج، وليس القادم الجديد، وهي مساعدة مهمة جداً بالنسبة للزوجين. لأن كيت أصبحت لديها الخبرة الملائمة ولا تحتاج إلى الكثير من النصائح في التعامل مع المولود الجديد، ناهيك أنه توجد مربية متخصصة تم إحضارها عندما كان جورج لايزال عمره بضعة أشهر. وتتمثل المهمة التي لا تقدر، التي ستقوم بها الجدة كارول، في منع جورج مع إيذاء شقيقه بصورة أو بأخرى.

الأكثر مشاركة