بسبب قصة سمعها عن والده

الرئيس الفلبيني لم يتزوج حتى الآن

صورة

لايزال الرئيس الفلبيني، بنيغنو أكينو، لدهشة مواطنيه الفلبينيين، عازباً حتى الآن.

فعندما انتخب رئيساً للبلاد عام 2010، توقع الكثير من أبناء بلاده أن هذا السياسي الأعزب، البالغ من العمر 55 عاماً، سيتزوج سريعاً لكي تحظى بلده بسيدة أولى، لكنه مع ذلك لم يستطع الاقتران بصديقته السياسية، شالاني سوليداد، التي صاحبها لعامين ثم افترقا، ولم يوفق أيضاً مع المذيعة التلفزيونية، غريس لي، ولا حتى مع مجموعة النساء اللاتي يرتبط بهن من وقت لآخر.

عندما سألته صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست»، عما إذا كان يفكر في الاستقرار بعش الزوجية، أجاب قائلاً «أفكر في هذا الأمر الآن بشكل أقل عن ذي قبل»، ويضيف قائلاً «أراه في بعض الأحيان عبارة عن نوع من الممارسات السخيفة»، ويمضي قائلاً «أقول لك شيئاً، لدى أصدقائي الآن أولاد في سن الزواج، وثلاثة منهم لديهم بنات أصبحن نساء».

ظلت حياة أكينو الشخصية موضوع الصفحات الرئيسة لصحف التابلويد لفترة طويلة، ويدعي أحد كتاب أعمدة «النميمة» أنه أحصى 18 صديقة لأكينو قبل أن يصبح رئيساً. وفي الآونة الأخيرة، يدعي البعض أنه ارتبط بملكة الجمال الألمانية ذات الأصول الفلبينية، بيا وورتزباخ، التي وصفت هذا الرئيس العازب بأنه «أظرف شخص يمكن الحديث معه». ويقول إنه أحب لأول مرة عندما كان طالباً في الجامعة، ويقول «كانت لي علاقات كثيرة جادة»، ولكن ما السبب الذي جعل أكينو يعزف عن الزواج.

تقول بعض الروايات إن الأمر يعود لذكريات أليمة في طفولته، فقد تعرض والده، السيناتور الذي تسمى باسمه، للسجن خلال فترة حكم الديكتاتور، فيردناند ماركوس، بتهم تتعلق بالقتل والتخريب. ويقول إن هناك شخصاً كان مسجوناً مع والده تركته زوجته قائلة له «عليك أن تدافع عن نفسك ونحن سنعتني بأنفسنا»، ويضيف أكينو «لم يتلقَّ هذا الرجل أي زيارة خلال فترة سجنه التي امتدت لخمس سنوات، فعندما نتحدث عن هجرانه فإن ذلك يعني لي الكثير، ولايزال هذا يشكل جل اعتقادي في الحياة»، ويقول إن تلك القصة علمته البحث عن شخص يستطيع أن يعتمد عليه، بغض النظر عن السبب أو المبرر لذلك، ويضيف «حياتي ليست سهلة، وليس كل شخص يستطيع أن يتحمل ضغوطها».

تويتر