الخصام بينهما وصل إلى حد غير مسبوق
لوبان يطلب من ابنته تغيير اسمها
بلغت حدة الخصام بين جان ماري لوبان مؤسس جبهة اليمين الوطني الفرنسية وابنته الزعيمة الحالية للجبهة، إلى حد طلبه منها تغيير اسمها، وقال إنه يشعر بالخجل والعار من معاملة ماري له.
وفي خطاب له في عيد العمال، أمام حشد كبير من أنصار الجبهة في باريس، توجه لوبان إلى ابنته قائلاً: «أشعر بالخجل لأنك تحملين اسمي، وأنا لا أريد ان تستمري في حمله، وأطلب منك البحث عن زوج لتحملي اسمه».
وقال لوبان (86 عاماً) إنه يرفض قمعه، ومحاولات ابنته ماري لوبان إسكات صوته وإبعاده عن قيادة الجبهة، وإنه كان يشعر بالعار لأن ابنته مازالت تحمل اسمه، ولأنها تتعامل مع أبيها بصورة فضائحية، منذ تنازله لها عن زعامة الجبهة في 2010. ومما أجج التراشق بالاتهامات بين الأب وابنته، قرار المكتب التنفيذي للجبهة وقف الأب عن العمل، وتجميد نشاطه، بعد إدلائه بملاحظات اعتبرت عنصرية أساءت للجبهة، وستنظر الجبهة خلال ثلاثة أشهر في إمكان منح جان ماري لوبان لقب الرئيس الفخري للجبهة الوطنية مدى الحياة، بينما يأمل أعضاء الجبهة نجاح الابنة ماري لوبان في تغيير الصورة العامة للجبهة وجعلها أكثر قبولاً من الفرنسيين والاوروبيين.
ويقول الأب إنه لن يصوت أبداً لمصلحة ابنته في انتخابات الرئاسة الفرنسية، لأن وصولها إلى الرئاسة سيكون فضيحة بكل المقاييس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news