مشاهير يطالبون «الديلي ميرور» بتعويض لاعتراضها مكالماتهم

تواجه صحف الديلي ميرور الثلاث: الديلي ميرور، والصنداي ميرور، وبيبول، دعاوى قضائية يطالب مقدموها بتعويضات مالية، بعد أن زعموا ان محادثاتهم الهاتفية تعرضت للقرصنة من قبل الصحيفة. ومن بين هؤلاء سياسيون كبار ينتمون لحزب العمال، وكثير من نجوم التلفزيون، ووالد نجم الكرة الشهير، ديفيد بيكهام. ويستعد هؤلاء في الوقت الراهن لمقاضاة ناشر الصحيفة.

وسيكشف قاضٍ كبير الثلاثاء المقبل حجم التعويضات التي من المفترض ان تدفعها صحف الديلي ميرور الثلاث للضحايا الثمانية، الذين من بينهم الممثل سادي فروست، ونجم الكرة السابق، بول غاسكوين بعد صدور حكم المحكمة المدنية في مارس الماضي.

ومن المتوقع أن يأمر القاضي، جيستين مان، الناشر بأن يدفع ما قيمته ستة ارقام بعد ان اقر بأنه نشر اكثر من 100 موضوع عن الضحايا اعتماداً على ما حصل عليه من معلومات عن طريق اعتراض مكالماتهم الهاتفية.

واتهمت المحكمة عدداً من الصحافيين في صحف الديلي ميرور، والصنداي ميرور، وبيبول بالقرصنة الهاتفية بين منتصف 1999 و2009.

ومن بين من يستعدون لتقديم دعاوى تعويض «مصمم النجوم» كيلي هوبين، المذيع السابق في هيئة الاذاعة البريطانية، ادي جوردان، الممثلة، تينا هوبلي، الممثل كلير كينغ.

وخصصت الصحيفة 1.2 مليون جنيه استرليني كصندوق للتعويضات بشأن مطالبات المشاهير، الا أن مصادر قانونية ترجح ان يكون حجم المطالبات أكثر من ذلك الرقم. فقد يطالب كل من المدعين الثمانية بستة أرقام كتعويض، وقد تصل قيمة التعويضات الاجمالية إلى 10 ملايين استرليني. وحتى اليوم تم اعتقال صحافي واستجواب 14 آخرين.

وحصل غاسكوين على تعويضات بلغت 188.250 استرلينياً، وكان غاسكوين قد ذكر أمام المحكمة في مارس أن القرصنة على هاتفه أسهمت في إدمانه ودفعته قريباً من حافة الانتحار.

وحصلت سادي فروست على 260.250 استرلينياً، وصرحت خارج المحكمة بـ«إنه كان وقتاً صعباً جداً لها، وأنا الآن مرتاحة لأن العدالة أخذت مجراها». نجمة الأوبرا، شين ريتشي حصلت هي التالية على 155 ألفاً استرلينياً، بينما حصل التنفيذي في التلفزيون الآلن ينتوب على 85 الفاً استرلينياً. كما حصلت الممثلتان، شوبنا جولاتي ولوسي تاغارت على117. 500 و157. 250 استرلينياً على التوالي.

وتقول تاغارت، التي كانت في المحكمة مع فروست وجولاتي، إنه «لا شيء يمكن أن يصلح الضرر الذي عانيته شخصياً ومهنياً، ما أثر في أصدقائي وعلاقاتي الأسرية في ذلك الوقت».