سلامة الرئيس الفرنسي في خطر بسبب «حرسه السكير»
كشفت الأيام القليلة الماضية أن وحدة حماية الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، لا تتمتع بالكفاءة كحرس شخصي لأعلى شخصية في البلاد، حيث تناول أحد حرسه الكحول حتى الثمالة الشهر الماضي، ليطلق النار في أحد حمامات قصر الإليزيه.
وتتعرض رئيسة الحرس بالقصر الجمهوري، صوفي هات، وهي أول امراة تتولى هذا المنصب، لانتقادات لاذعة، لكنها تؤكد في الوقت نفسه أن الحراسة الشخصية للرئيس لاتزال محكمة. ومع الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها فرنسا يصبح هولاند أحد أكثر رؤساء العالم عرضة للخطر، على غرار رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأميركي.
وتؤكد بعض الدوائر المختصة أن أحد حرس الرئيس يعاقر الخمر باستمرار، وأحدهم غير مستقر نفسياً، للحد الذي تمت سرقة سلاحه منه في حادث وقع قبل انضمامه لحرس الرئيس، وأشارت وسائل الإعلام باقتضاب إلى حادث إطلاق النار في حمام قصر الإليزيه، إلا أن القصر قلل من خطورة ذلك.
وتقول بعض الأوساط السياسية إن هولاند لا يتمتع بحماية شخصية قوية، خلال زياراته الداخلية والخارجية، كما أنه في بعض الأحيان يكون بصحبة سائق عادي غير مدرب على القيادة بسرعة، أو المناورات المهمة في حالة الطوارئ.
ووصل مستوى سلامة هولاند الشخصية إلى درجة الصفر عام 2013، عندما كان يغامر للوصول إلى عشيقته الممثلة جولي غاييت. ويقول الضباط إنه تعرض لكمين من المصورين في طريقه إلى منزل غاييت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news