العاصفة «بيل» تضرب اليابسة في تكساس قبل أن تضعف
اتجهت العاصفة المدارية (بيل) إلى عمق القطاع الأوسط من تكساس، أمس، حاملة أمطاراً غزيرة، مصحوبة برياح عاتية، قبل أن تفقد قدراً من قوتها، فيما لم تسجل أي إصابات، ما بعث مشاعر الارتياح لدى المسؤولين والسكان بعد ثلاثة أسابيع من مقتل نحو 30 شخصاً جراء الفيضانات بالولاية.
وقال المركز القومي لرصد الأعاصير إن العاصفة هدأت لتصبح مجرد منخفض مداري.
وقالت الهيئة القومية الأميركية للأرصاد الجوية إن العاصفة بيل، وهي ثانية عواصف موسم أعاصير الاطلسي لعام 2015، وصلت أول من أمس إلى بلدة ماتاجوردا التي تشتهر بصيد الأسماك، قبل أن تفقد جزءاً كبيراً من قوتها.
ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار جسيمة، فيما لم تتأثر حقول النفط في خليج المكسيك وقرب الساحل بهذه العاصفة، كما ظلت مصافي النفط ومحطة للقوى النووية تعمل بصورة طبيعية.
وقال موقع إلكتروني خاص برصد الرحلات الجوية إنه تم إلغاء 300 رحلة جوية في مطارين يخدمان هيوستون رابعة أكبر المدن الأميركية، كما أوقفت حركة الملاحة البحرية في قناة هيوستون الملاحية، وفي ميناءي جالفستون وتكساس سيتي.
ويمكن للفيضانات أن تعطل العمل في حقول تكساس النفطية، ويوجد أيضاً على الساحل الأميركي المطل على خليج المكسيك أكثر من 45% من طاقة الولايات المتحدة لتكرير النفط، ونصف طاقتها لمعالجة الغاز الطبيعي.