هيلاري كلينتون وابنتها تشيلسي. غيتي

الجدة هيلاري كلينتون تسخر من كبر سنّها أمام أنصارها

سخرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، والمرشحة للرئاسة حالياً، هيلاري كلينتون، من كبر سنّها، وهي على المنصة في حملتها الرئاسية بمدينة نيويورك تخاطب أنصارها الذين كانوا يشجعونها مرددين اسمها. وبدت كلينتون في البداية وكأنها متوترة وحديثها رسمي جداً، وقالت لجمهورها المهتاج «أميركا على موعد مع القدر».

ولكنها عندما أصبحت أكثر ارتياحاً، أخذت تلقي النكات عن سنها، إذ أصبحت في الـ69 من العمر، الأمر الذي يجعلها ثاني أكبر رئيس للولايات المتحدة، بعد الرئيس السابق رونالد ريغان، يدخل المكتب البيضاوي في حالة فوزها في الانتخابات المقررة عام 2016. وقالت كلينتون مازحة: «سأكون أصغر امرأة تصل إلى منصب الرئاسة في تاريخ الولايات المتحدة، وأول جدة أيضاً»، وأضافت «لن تروا شعري يتحول إلى الأبيض وأنا في البيت الأبيض، لأني أداوم على صبغه منذ سنوات».

وكانت هذه القاعة التي تخاطب فيها جمهورها تحمل اسم الرئيس الأميركي السابق فرانكلين روزفلت، وهو أحد أثرياء نيويورك، والذي كان قد خاطب الجمهور عام 1941 في خطابه الشهير حول «الحرية، والفرص المتساوية في العمل، والأمن لمن يحتاجونه».

واقتبست كلينتون بعض الجمل من خطاب روزفلت، وقالت إنها آراء أميركا الدائمة. واعتبرت نفسها مرتبطة مع روزفلت روحياً، وقالت إن أميركا يجب أن تكون حرة من الخوف، مشيرة إلى زوجة روزفلت، ومشددة على حق النساء في دخول البيت الأبيض. وبينما كان زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون جالساً، كانت هيلاري تجري مقارنة غير مباشرة بين روزفلت وزوجها، الذي دخل البيت الأبيض في الفترة ما بين 1993 و2001. وأثنت على زوجها وعلى أوباما، باعتبارهما رجلين ديمقراطيين قادا أميركا بالمبادئ الأميركية الأساسية.

الأكثر مشاركة