الرئيس الأميركي يحصل على 400 ألف دولار راتباً سنوياً وبضعة ملايين بعد مغادرته

يتقاضى الرئيس الأميركي، باراك أوباما، راتباً سنوياً ثابتاً يبلغ 400 ألف دولار. وبلغ ما تقاضاه عام 2011 من رواتب وخلافها 746.674 ألف دولار، وما وصل إلى 608.611 آلاف دولار عام 2012. وقد يتساءل البعض من أين يأتي كل هذا الكم الهائل من الاموال، اذا كان راتبه لا يزيد على 400 ألف دولار في العام، وتقول الدوائر الرسمية الأميركية إن راتب الرئيس السنوي لا يمثل سوى 46% فقط من استثمارات دخله السنوي، بما في ذلك تلك الفائدة التي يتقاضاها عن سندات خزينة، والتي تمثل 1% من هذا الدخل، وتأتي البقية من حقوق طبع كتبه.

أوباما الأعلى أجراً بين زعماء العالم يعد أوباما الرئيس الأعلى أجراً في العالم، لاسيما بعد أن زادت الحكومة الأميركية راتب الرئيس الأميركي إلى الضعف، عقب تولي الرئيس جورج بوش الابن رئاسة البلاد في 2001. وبالمقارنة تبلغ قيمة راتب رئيس الوزراء الكندي، ستيف هاربر، 260 ألف دولار أميركي، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل 234 ألفاً و400 دولار، ورئيس جنوب إفريقيا، جاكوب زوما، 223 ألفاً و500 دولار، ورئيس وزراء اليابان، شينزو آبي، 202 ألف و700 دولار، ورئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، 214 ألفاً و800 دولار، والرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، 194 ألفاً و300 دولار، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، 136 ألف دولار، ورئيسة البرازيل، ديلما روسيف، 120 ألف دولار، ورئيس الوزراء الإيطالي، ميتو رينزي، 124 ألفاً و600 دولار، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، 30 ألفاً و300 دولار، والرئيس الصيني، شي جين بينغ، 22 ألف دولار في العام.

واذا حصل الرئيس على مرتبه على رأس كل ساعة، فإنه سيحصل على 223.84 دولاراً لـ40 ساعة في الاسبوع. وعلى الرغم من أن السيدة الأولى، ميشال أوباما، تعمل بجد، كما يعمل الرئيس، فإنها لا تكسب سوى 10 دولارات في العام.

حوافز

وبالإضافة إلى راتبه السنوي، يحصل الرئيس على العديد من الحوافز والامتيازات الرئاسية، تشمل ميزانية ترفيهية تصل إلى مليون و169 ألف دولار في العام. أما كلفة قضاء العائلة الرئاسية إجازة أعياد الكريسماس في هاواي فتكلف دافعي الضرائب سبعة ملايين دولار. وتفاصيل هذه الميزانية كالآتي: 50 ألف دولار منصرفات، 50 ألف دولار نفقات سفر، 100 ألف دولار نفقات ترفيه، 100 ألف دولار للمتطلبات غير المتوقعة، سبعة ملايين دولار نفقات قضاء عيد الكريسماس في هاواي، 180 ألف دولار لكل ساعة طيران بالطائرة الرئاسية اير فورس ون، إذ تصل كلفة السفر ذهاباً وإياباً (36 ساعة) إلى هونولولو 3.24 ملايين دولار، اضافة إلى كلفة طائرة الشحن التي يستقلها طاقم الحماية، والتي تتبع الطائرة الرئاسية.

ما بعد البيت الأبيض

يتوقع أن يصل ما تقاضاه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، من رواتب وبدلات وحوافز بعد مغادرته البيت الأبيض بنهاية العام المقبل الى 14 مليون دولار، وسيبلغ راتبه التقاعدي 200 ألف دولار في العام. ومن المتوقع أيضاً أن يتقاضى ما بين 500 ألف ومليون دولار للمحاضرة الواحدة بعد مغادرته البيت الأبيض. وبالمقارنة فقد بلغ ما تقاضاه الرئيس السابق، بيل كلينتون، من المحاضرات، بعد 12 عاماً من مغادرته البيت الأبيض، ما بين 12 و80 مليون دولار. ويتوقع أن يحصل أوباما على 100 مليون دولار من المحاضرات خلال الفترة نفسها بعد تركه البيت الأبيض. وبلغت عوائد السيرة الذاتية لأوباما 10 ملايين دولار ومثلها لكلينتون، وسبعة ملايين دولار فقط للرئيس السابق، جورج دبليو بوش.