الطعام المفضل لدى القادة
ميركل تفضل السالمون.. وأوباما القرنبيط.. وبوتين يخشى من السم في طعامه
يفضل الرئيس الأميركي باراك أوباما تناول الشطائر على الغداء، وطعامه المفضل عموماً هو القرنبيط، ويكره الشمندر، على العكس تماماً من الرئيس السابق جورج بوش، الذي صرح عام 1990 أنه لا يحب هذا النوع من الخضراوات منذ أن كان صغيراً. ووعدت جدة أوباما بتحضير الطعام لحفيدها خلال الزيارة الرسمية التي يعتزم القيام بها نهاية هذا الشهر إلى كينيا. وتقول إنها ستحضر له كل أنواع الأطباق التقليدية، من سمك ودجاج و«بليلة» الذرة.
أما المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل، التي نشأت في ألمانيا الشرقية، حيث كان الطعام شحيحاً، وكان الناس في كثير من الأحيان يصطفون في طوابير للحصول على الطعام، تقول إن عادة تخزين المواد الغذائية لاتزال متأصلة لديها. وتحب ميركل طهي طعامها بنفسها، كما أن تفضيلها لبعض انواع الطعام يعود الى تعودها عليه في مسقط رأسها، فهي تفضل الحساء النباتي الهنغاري «شاشلك»، والكباب بالفلفل الحار، وكذلك شوربة البطاطا، وسمك السلمون المرقط، وكعكة البرقوق.
ولا يفصح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن أطباقه التي يفضلها، لكنه يحب الآيس كريم بالفستق على الرغم من انخفاض درجات الحرارة في روسيا. وتقول الخبيرة في شؤون الطعام والمشروبات، أنيا فون بريمزين، «الجميع من ذلك الجيل السوفييتي يحبون الآيس كريم، ونحن جميعاً نتناوله في فصل الشتاء، على الرغم من أن والدينا ينهوننا عن تناوله بسبب البرد». وعلى العموم يوظف بوتين أشخاصاً ليذوقوا طعامه قبل ان يتناوله للتأكد من انه خال من السم.
واختطفت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر عناوين الصحف عام 2010 عندما تم العثور على قائمة طعامها التي كانت تخبئها في مذكرتها اليومية لعام 1979، ويتألف النظام الغذائي لتاتشر من البيض المسلوق، والقهوة السوداء، والطماطم، والسلطة، والجريب فروت، واللحوم، وكانت تعتزم من خلال تلك القائمة إنقاص وزنها بسرعة قبل خوضها انتخابات عام 1979. ولا توظف تاتشر طاهياً في منزلها وتطهو طعامها بنفسها لها ولزوجها دينيس، وفي بعض الأحيان لأفراد وزارتها.
ويفضل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طهي وتناول النقانق الحارة والباسطة. وكانت الكاميرا قد صورته قبيل الانتخابات السابقة وهو يتناول شواء في منطقة دورست عند التقائه بالناخبين هناك، كما تم تصويره وهو يتناول طعاماً اسكتلندياً شعبياً يطلق عليه هاغيز، ويتكون من قلب وكبد ورئة الضأن.
وأثار الرئيس البوليفي إيفو موراليس الجدل عام 2010 عندما لمح إلى أن تناول الدجاج يقلل من رجولة الرجل، ففي قمة مجموعة دول أميركا الجنوبية في مدينة كوشابامبا البوليفية، ادعى موراليس أن الدجاج عندما يتم تغذيته بالهرمونات الأنثوية يجعل الرجال غير الرجال. ويقول إن طعامه المفضل هو حساء الكينوا الصحي، ولا يقترب أبداً من الوجبات الغربية السريعة، التي يقول إنها تسبب مرض السرطان وغيره من الأمراض.
ويقال إن الملكة البريطانية إليزابيث لا تقترب أبداً من المحار، وكان الزعيم النازي أدولف هتلر نباتياً بطبعه، لكنه لم يدع أي احتمال في أن يدس له أحدهم السم في طعامه المفضل، وهو طبق الاسبراغوس بالفلفل والقرنبيط. وكانت هناك امرأة تدعى مارجوت والك يجلب لها مساعدوه الطعام لتتذوقه ليعرفوا إن كان به سماً أم لا، فإذا ظلت المرأة على قيد الحياة تتم تعبئة الطعام في صناديق كرتونية ويرسل إلى مقر قيادته العسكرية. وفي عام 1978 جلب الدكتاتور الروماني نيكولاي تشاوشيسكو، ذواق طعام معه خلال زيارة له إلى قصر باكنغهام، وأحضر معه أيضاً مناديله ومناشفه الخاصة به خوفاً من ان يدس له أحدهم سماً في الطعام أو المناشف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news