ادّعت قيامها بدراسات عليا بعد التخرّج
الغموض يلف المؤهلات الدراسية لزوجة عمران خان
عندما تحدثت تقارير صحافية عن أن أسطورة لعبة الكريكيت الباكستاني، عمران خان، تزوج سراً من الصحافية السابقة في محطة إذاعة بي بي سي، ريهام خان، بدت زوجة خان السابقة، جميما غولد سميث منزعجة من تلك الأخبار، وشكرت الباكستانيين على الملأ، الذين اتصلوا بها ليقولوا لها إنها ستبقى سيدتهم الأولى المفضلة.
ولكن التساؤلات تدور الآن حول مؤهلات الصحافية التلفزيونية ريهام، (42 عاماً)، التي غادرت بريطانيا إلى باكستان قبل عامين. وكان موقع خان الشخصي قد ذكر أنها حصلت على عمل لها كمراسلة في «بي بي سي»، بعد أن أدت دراسات ما بعد التخرج في صحافة التلفزيون بجامعة نورث لندسي في لينكولنشر.
ولكن حسب ما يقوله المسؤولون في الجامعة فإن ريهام لم تؤدِّ هذه الدراسة ولم تحصل على شهادة بهذا الخصوص من الجامعة، بل نفوا وجود اي ملفات لأي طالب يحمل اسم خان أدى دراسات ما بعد التخرج في جامعتهم. وقال متحدث باسم الجامعة «لا نعرف أحداً بهذا الاسم درس في جامعتنا. ولا يوجد في برنامجنا الدراسي صحافة وتلفزيون ولا نمنح شهادة في هذا الشأن».
ولم يتسنَ الوصول الى ريهام كي تعلق على ذلك. ولكن يبدو أنها ليست المرة الأولى في تاريخ ريهام التي تحيط نفسها بمعلومات مثيرة للتساؤل. وفي بداية العام الجاري، ادعت في مقابلة مع صحافي باكستاني، أنها كانت ضحية عنف منزلي خلال زواجها الأول من الطبيب النفسي الدكتور ايجاز رحمن، 54 عاماً، الأمر الذي أثار غضب الطبيب، وقال «أرفض كل هذه المزاعم بقوة، فأنا لم أرفع يدي على أحد يوماً، والعنف المنزلي تهمة خطيرة، وأنا أعمل في منصب رفيع في وزارة الصحة، ولو أني اتهمت أو ادنت أو تورطت في عنف منزلي فإن أحداً لن يوظفني عنده ولن أستطع ممارسة هذه المهنة».
والسيد عمران خان، 62 عاماً، سياسي شهير في باكستان، ولديه ابنان من زواجه من البريطانية جميما خان، 41 عاماً، وابنة من علاقة سابقة. وريهام لديها ثلاثة أطفال من زواجها السابق. وتزووجت عمران خان في مراسم بسيطة في إسلام آباد بعد علاقة رومانسية جارفة. ويقال إن عدداً من أفراد عائلته عارضوا هذا الزواج. وتعرضت ريهام للإهانة بعد نشر صور لها في ثياب فاضحة، إضافة إلى فيلم فيديو قصير لها وهي ترقص التانغو، وتم نشر كل هذه الصور على شبكة الإنترنت في باكستان التي تعتبر دولة إسلامية محافظة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news