الإسرائيليون صادروا حقي في رؤية أهلي ووطني
أعرب خوري عن اعتقاده بأن الإسرائيليين أخذوا منه وقتاً ثميناً، كان يفترض أن يكون عطلة من وجهة نظره استحقها تعويضاً عن ساعات العمل الطويلة التي عملها، وصادروا منه ارتباطه بوطنه وأصدقائه القدامى، وحولوا رحلته إلى كابوس من الجحيم، اذ تعرّض للمهانة والذل، كأنه ارتكب جريمة.
وأضاف خوري: «أروي قصتي هذه لكي يدرك كل من يسافر إلى فلسطين ويشاهد بعينه معاملة هذا الكيان العنصري للشعب الفلسطيني. وأعتقد أن قصتي ليست مميزة، فهناك أمثلة كثيرة موثقة لأميركيين عرب يتعرضون للاضطهاد في كل نقطة دخول لدولة إسرائيل أو للضفة الغربية، حيث تعتبر المضايقات والاحتجاز والاستجواب جزءاً من جهود اسرائيل للإبقاء على الفلسطينيين خارج فلسطين وإسرائيل، وليتسنى لهم جلب المزيد من اليهود من الخارج. ما أدفعه من ضرائب يذهب على شكل مساعدات عسكرية واقتصادية سنوية الى إسرائيل تصل قيمتها الى ثلاثة مليارات دولار أميركي، لكي تواصل اسرائيل اضطهادها للشعب الفلسطيني، ومن دون المساعدات الأميركية المالية والسياسية غير المشروطة لإسرائيل، لن يستطيع هذا الكيان أن يجعل الفلسطينيين يعيشون في مأساة».