زوجته تواصل حملتها الانتخابية وابنته تقضي عطلة في سردينيا

بيل كلينتون يحتفل بعيد ميلاده الـ 69

كلينتون كان يرتدي ملابس بسيطة في حفل ميلاده. غيتي

شوهد الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون يخرج من مطعم بلو باروت المكسيكي في شرق نيويورك، بصحبة أصدقائه يوم الثلاثاء الماضي، وهي الليلة التي تسبق انتقاله إلى عمر 69 عاماً. ولكن زوجته هيلاري لم تكن موجودة لأنها كانت مشغولة بأمر آخر هو الحملة الانتخابية، كما أن ابنته تشيلسي كانت غائبة ايضاً لأنها كانت تقضي عطلة في جزيرة سردينيا.

وكان حفل عيد ميلاد كلينتون يبدو بسيطاً وغير متكلف، سواء من ناحية الملابس البسيطة التي كان يرتديها أو من ناحية هذا المطعم المكسيكي الريفي المظهر، الذي يقدم اكلة البوريتو المكسيكية بمبلغ 20 دولاراً، وسلطة الكوب بمبلغ 24 دولاراً. ويبدو أن كلينتون يأخذ الأمور ببساط كاملة هذه الأيام، فقد شوهد الرجل يوم السبت الماضي، وهو يرقص ليلاً مع زوجته هيلاري في عيد الميلاد الـ80 لناشط حقوق الإنسان فيرنون جوردان، الذي كان يعمل مساعداً لكلينتون خلال وجوده في البيت الأبيض. وتركزت الأضواء على الرئيس السابق الذي أصبح جداً وهو يرقص في الحفل مع زوجته.

وبعد أن أمضى يوماً كاملاً في لعب الغولف مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، في نادي فارم نيك للغولف في ولاية ماساشوستس، توجه كلينتون إلى الموسيقى في المساء.

وحضر الحفل نحو 200 ضيف، ولم تكن تحضره زوجته المنشغلة بأمور السياسة، ولا ابنته تشيلسي التي شوهدت تمارس رياضة الغوص في سردينيا.

وستنضم هيلاري إلى زوجها في وقت لاحق من الأسبوع، في المنزل الذي يقيمان فيه ويبلغ أجره 50 الف دولار أسبوعياً، قبل الرجوع إلى حملتها التي تطمح من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض من جديد.

وكان أبرز ضيوف الحفل المغني جون بون جوفي، الذي بدا سعيداً لأنه يرافق بيل كلينتون في عيد ميلاده. وفي الأسبوع الماضي كتب له رسالة عيد الميلاد، وأرسلها عبر البريد الالكتروني لدعم مؤسسة كلينتون. وقال في رسالته «أشعر بالسعادة لأني أعرف صديقي الرئيس بيل كلينتون منذ زمن. وسيكون عيد ميلاده في الأسبوع المقبل».

تويتر