أبوت فقد حكومته وقميصه وطاولة في ليلة واحدة

إثر سقوط رئيس الحكومة الأسترالية، توني أبوت، في الانتخابات الأخيرة، أقام أنصاره حفلة جامحة، حيث احتفظ عدد من الوزراء بقطع من طاولة مصنوعة من الرخام الإيطالي، تحطمت خلال الحفل، إثر وقوف عدد من السكارى فوقها، حسب تحقيق رسمي ذكر أمس. وكانت هذه الطاولة في مكتب رئيس الحكومة الأسترالي منذ نحو ثلاثة عقود، ونجت من حفلات صاخبة كان يقوم بها رئيس الحكومة السابق، بوب هوك، الذي كان معروفاً بحبه الشديد للشراب في ثمانينات القرن الماضي.

لكن هذه الطاولة العتيدة لم تصمد أمام الحفل الذي أقامه أنصار أبوت، وهم يدفنون أحزانهم بعد خسارة رئيسهم في الانتخابات الأخيرة. وأشار تقرير صادر عن خدمات التنظيف في البرلمان، إلى أنه عثر على قطع من الطاولة في مكاتب الوزراء. وشوهد وزير المدن، جيمي بريغز، على كرسي متحرك في الصباح الذي تلا خسارة أبوت، والحفلة الماجنة، لكن الرجل أنكر أنه سقط عن الطاولة. وثمة تقارير عدة تتحدث عن أن أبوت كان يرقص عاري الصدر.

وكانت القاعدة البرونزية للطاولة الرخامية، التي تم شراؤها بـ277 جنيهاً إسترلينياً في ثمانينات القرن الماضي، قد تحطمت أيضاً وقال أبوت إنه سيدفع تكاليف الإصلاح التي تقدر بنحو 500 جنيه إسترليني.