متحف الشمع يغيّر تمثال الملكة كلما غيّرت من شكلها
احتار القائمون في متحف الشمع الإسباني في أمر تمثال الملكة الإسبانية ليتيزيا، بعد أن غيّرت هي شكلها للمرة الثالثة من خلال عملية تجميلية في فترة وجيزة جداً، فقد صار المتحف يعدل شكلها كلما خضعت لمثل هذه العملية، ويخشى المسؤولون في المتحف ان تجري عملية أخرى، فيضطرون لإجراء التعديل مرة اخرى. فمنذ زواجها بالملك فليبي السادس عام 2004 خضعت ليتيزيا لعمليتين تجميليتين، وأحاط بكل عملية جدل مستفيض عن الغرض من ورائهما، وعدّل متحف الشمع شكل الملكة بعد ان خضعت لعملية ثانية عام 2008 لتغيير في شكل أنفها، والتي بررها القصر انها لأسباب صحية. وكثيراً ما تحدثت الصحافة الإسبانية عن فقدان الملكة وزنها، وانها تعاني اختلالاً في نمط أكلها. أما التعديل الثالث للتمثال فقد كان الغرض منه ان يكون مماثلاً لشكلها خلال ظهورها بجانب الملك خلال مراسم صعوده للعرش في يونيو الماضي، بعد أن تنازل له والده، خوان كارلوس، عن العرش بشكل مفاجئ. ويمتوقع ان يتم عرض النموذج الثالث من التمثال نهاية العام. ووصف المتحدث باسم متحف الشمع بمدريد، غونزالو بريسا، الملكة بأنها رمز للجمال، لكنه استدرك قائلاً ان التمثال جرى عليه تغيير لأن الزمن يغيرنا.