رئيس وزراء ماليزيا يواجه اتهامات بالفساد

شبّه أحد السياسيين رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، بالسرطان، بعد أن ظهرت إلى العلن ادعاءات بأن 400 مليون جنيه إسترليني دخلت حسابه البنكي سراً. وطالب نائب رئيس حزب منظمة ماليزيا الوطنية المتحدة الحاكم (أمنو)، محيي الدين ياسين، رئيس الوزراء بالتنحي عن منصبه، بعد ادعاءات الفساد، التي ينكرها رزاق.

وزعزعت هذه الفضيحة التي لاحت في الأفق أسس هذا الحزب، الذي حكم ماليزيا منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1957، وتسببت في احتجاجات كبيرة منذ ان تفجرت في يوليو الماضي، بعد أن ذكرت وسائل اعلام أجنبية ان هذه الأموال تم دفعها لنجيب، من حسابات مرتبطة بصندوق استثمارات أسسه ويديره بنفسه. ويقول ياسين «ينبغي مساءلة أي شخص متورط في الفساد، وعلينا ألا ندعه يفلت بجرمه»، ويضيف «البلاد تعاني الفساد، ورئيس حزب أومنو يخوض في أوحاله»، ويمضي قائلاً «اقترح أن يتنازل رئيس الوزراء في الوقت الراهن عن السلطة، لكي تمضي التحقيقات قدماً بكل حرية وشفافية».

أول من أمس، أنكر نجيب هذه الادعاءات، قائلاً ان تلك الأموال هي عبارة عن هبات سياسية، من بعض الجهات في الشرق الأوسط، والتي رفض تسميتها، وان الهبات مشروعة بموجب القانون، ويقول إنه يريد ان يظل الحزب موحداً في وجه أي ادعاءات.