تايلاند تتهم سفيراً أميركياً بإهانة الذات الملكية
انتقدت جماعات حقوقية، أمس، الشرطة التايلاندية، لقيامها بالتحقيق مع سفير أميركي، على خلفية ما تردد عن إهانته للذات الملكية.
وقالت منظمة العفو الدولية الليلة قبل الماضية، في لندن، إن التحقيقات التي يتعين على الشرطة القيام بها عقب أي ادعاء بحدوث إهانة للذات الملكية، مؤشر إلى «الحد غير المعقول للقيود التايلاندية على حرية التعبير».
وقد أكدت الشرطة المحلية في بانكوك، أول من أمس، أنها تحقق في الشكوى المقدمة ضد تعليقات السفير جلين دافيس، التي أدلى بها في نادي المراسلين الأجانب في تايلاند.
وكان دافيس قد أعرب عن قلقه إزاء طول الأحكام التي تصدرها الحكومة العسكرية التايلاندية بحق المدانين بإهانة الذات الملكية. وقال «نعتقد أنه يجب عدم سجن شخص لتعبيره بصورة سلمية عن رأيه». وقال أحد رجال الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية، إن التحقيقات ربما تكون ليست أكثر من مجرد إجراء شكلي مطلوب في حال أي اتهام بإهانة الذات الملكية.
ويشار إلى أن المنتقدين يصفون قوانين إهانة الذات الملكية في تايلاند بأنها تعد من بين أكثر القوانين صرامة في العالم، وتصل عقوبتها للسجن لفترة تراوح ما بين ثلاثة و15 عاماً.