يتجه بفكره نحو اليسار
براد بيت نجم أميركي في طريق السياسة
ينوي الممثل الأميركي، براد بيت، دخول المعترك السياسي، ويبدو ذلك جلياً من أفلامه الأخيرة، التي تنحو هذا الاتجاه، مثل فيلمه «نادي القتال»، حيث يستشف من هذا الفيلم أن هذا الممثل الشاب يريد أن يفعل شيئاً مختلفاً، فهذا الفيلم يهاجم الجنون المالي لوول ستريت، والذي أدى إلى الكساد الكبير، ويغرس بيت بقوة في المجال السياسي.
وتحدث بيت لمجلة «بيبول» خلال العرض الأول للفيلم قائلاً «أنا مستاء جداً لفقدان كثير من الناس منازلهم بسبب ذلك، فهناك خطأ جسيم في مكان ما، وعندما تتحدث مع الخبراء يقولون إنه لم يتغير أي شيء، وإن الدافع لجني أموال طائلة دون تحمل مسؤولية لايزال قائماً».
ويميل بيت نحو اليسار، وقدم الدعم للمرشحين الرئاسيين الديمقراطيين السابقين، وكثيراً ما يتحدث عن حروب الولايات المتحدة، وتزعم قضايا البيئة والفقر و«المرغوانا» القانونية.
ويبدو أن فيلم «بيغ شورت»، يناسب هذا الوضع الجديد، ففي الوقت الذي يوجد فيه الكثير من الأفلام التي تنتقد الأزمة المالية مثل «مارغن كول»، الذي مثل دور البطولة فيه كيفن سبيسي، فإن فيلم «ذي بيغ شورت» الأكثر طموحاً سياسياً، يتجاوز الأدوار التقليدية مثل البطل والخصم، ويتضمن صوراً وثائقية، واستطاع ان يشرح تركيبة التزامات الديون المضمونة مع الحفاظ على روح التشويق.
ويتساءل البعض عن سبب بقاء بيت بعيداً عن السياسة كل هذه المدة؟ وتكمن الإجابة عن هذا السؤال في تربيته في بيئة دينية في سبرينغفيلد بولاية ميسوري، التي يقول عنها إنها كانت خانقة، ويضيف «يعتريني الغضب عندما ينصح بعض الناس البعض الآخر عن كيفية عيشهم لحياتهم».
بدأت الحياة المهنية لبيت تتبلور في أواخر العشرينات من عمره، بعد أن ترك كلية الصحافة في ولاية ميسوري، وعمل لبضع سنوات في وظائف غريبة، بما في ذلك واحدة للترويج لسلسلة مطاعم الوجبات السريعة مرتدياً زي دجاجة. ثم ظهر بقوة خلال تمثيله دوراً قوياً في فيلم «ثيلما ولويز»، الذي أهّله للحصول على عدد من الأدوار التقليدية، وتألق في دوره في فيلم «نادي القتال» وفيلم «حقيرون».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news