أوباما يبكي في 13 مناسبة مختلفة

لم يتردد الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في ذرف دموعه، الثلاثاء الماضي، خلال إعلانه عن تدابير تنفيذية للحد من الوفيات الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية، ويقول كثير من المحللين، إن أوباما رجل بكّاء، ولم تكن تلك المناسبة هي المرة الأولى التي بكى فيها على ملأ من الناس، وإنما المرة الـ13، منذ أن تسلّم مقاليد الرئاسة في بلاده. فقد بكى أوباما أثناء ثلاث مناسبات متعلقة بإطلاق نار على ضحايا، وخلال ثلاث حملات رئاسية، واحتفالين موسيقيين، وعدد آخر من المناسبات المثيرة للحزن. وليست دموع أوباما من أجل عيون الكاميرا، فقد أقرّ أوباما بأن مجرد فكرة مغادرة ابنتيه ماليا وساشا الكلية جعلته يبكي خلف الأبواب المغلقة، وهو يعلق على هذا الأمر بالقول: «كثيراً ما أنفجر باكياً في منتصف اليوم، ولا أستطيع أن أجد تفسيراً لذلك». وفي ما يلي نظرة مقتضبة عن المناسبات الـ13 التي بكى فيها أوباما على رؤوس الأشهاد:

• أقرّ أوباما بأن مجرد فكرة مغادرة ابنتيه ماليا وساشا الكلية، جعلته يبكي خلف الأبواب المغلقة.

بكى أوباما في الخامس من يناير 2016 خلال إعلانه إجراءات تنفيذية للحد من حمل السلاح، وفي 13 مايو 2014 لاحظ بعضهم الدموع، وهي تنحدر من عينيه، عندما كان يستعرض الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي بليبيا، الذي حدث في 11 سبتمبر 2012.

وفي 25 مايو 2013 ذرف أوباما الدموع، عندما وعد مدير مدرسة، بأن الحكومة الفيدرالية ستوفر مساعدات طويلة الأجل، بعد ان قتل إعصار في مدينة مور بأوكلاهوما 24 شخصاً، ودمّر أجزاء من المدينة. وفي 15 فبراير 2013 مسح أوباما دمعة جرت في ركن عينه، قبل أن يقدم ميدالية المواطنة الرئاسية للأبطال العسكريين والعاملين في مجال الصحة والخدمة الاجتماعية.

وفي يناير 2013 بكى عندما كان يستمع لتراتيل دينية من أطفال قبل قداس في كاتدرائية واشنطن. وفي 21 يناير 2013 استخدم أوباما منديلاً لمسح دموع عينيه بعد فوزه في انتخابات الفترة الرئاسية الثانية. وفي 14 ديسمبر 2012 مسح أوباما دموعه خلال مؤتمر صحافي بعد حادثة إطلاق النار بمدرسة ساندي هوك الابتدائية، التي قضى فيها 20 تلميذاً وستة بالغين. وفي السابع من نوفمبر 2012 بكى أوباما اثناء مخاطبته طاقم حملته الرئاسية الثانية في شيكاغو، قائلاً لهم «إنني فخور بكم جميعاً».

وفي 12 يناير 2011 بكى أوباما خلال قداس تذكاري أقيم لروح ستة أشخاص، من بينهم النائب الجمهوري غابرييل غيفورد، قتلوا في إطلاق نار جماعي في توكسون باريزونا. وفي 29 أبريل 2010 شوهد أوباما وهو يمسح دموعه خلال تشييع زعيمة الحقوق المدنية، دوروثي هايت، التي تزعمت المجلس الوطني للزنوج لـ40 عاماً. وفي الثالث من نوفمبر 2008 بكى أوباما، قبل يوم واحد من بدء الانتخابات الرئاسية، متذكراً جدته مادلين دونهام، التي توفيت قبل ساعات قليلة من ذلك، قائلاً «إنها كانت واحدة من هؤلاء الأبطال الصامتين».

الأكثر مشاركة