لو كانت تعيش في منطقة ريفية يصعب وصول الشرطة إليها
ميشيل أوباما تريد سلاحاً لحماية عائلتها
أكدت السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما، رغبتها في الحصول على مسدس أو بندقية، للتأكد من أن عائلتها تحظى بالحماية، لو أنها كانت تعيش في منطقة ريفية، هذا ما كشف عنه الرئيس الأميركي باراك أوباما، في مناظرة تلفزيونية حول حق امتلاك الأسلحة. وتحدث الرئيس عن ذلك في الوقت الذي كان يؤكد للأمة أنه لا يحاول «التآمر» على الشعب الأميركي، ليحرمه من حقه في شراء السلاح الناري.
وقال أوباما إنه يتذكر أنه خلال القيام بحملته من أجل دخول البيت الأبيض مع ميشيل، زار المزارع في المناطق الريفية في ولاية أيوا، فأخبرته زوجته قائلة لو أني أعيش في منزل ريفي، حيث تكون الشرطة بعيدة جداً عنا، وأي شخص قادم من الطريق الخارجي يمكنه الدخول إلى إحدى المزارع، فلا بد أنني سأمتلك سلاحاً أو بندقية، لأكون مطمئنة على أنني وعائلتي بأمان ونتمتع بالحماية.
وقال الرئيس الأميركي إنها كانت على صواب تماماً، ولهذا فإن النقاش حول هذا الموضوع يتسم بالصعوبة، لأن الشعب الأميركي يعيش ظروفاً مختلفة، وهذه ليست المرة الأولى التي تخوض فيها السيدة الأولى في موضوع السلاح الناري، ففي عام 2013 ألقت خطاباً في شيكاغو دعت فيه إلى إجراء إصلاحات «لحماية أطفالنا من عنف الأسلحة النارية».
وعلى الرغم من أنها من النادر أن تتحدث عن هذا الموضوع في خطاباتها، إلا أن السيدة الأولى تأثرت على ما يبدو، بمقتل الطالبة هاديا بندلتون، (15 عاماً)، التي أصيبت بطلق ناري في شيكاغو في يناير من العام ذاته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news