سياسية أسترالية تتعرض لمعاملة عنصرية في مطار أميركي
عندما قامت السياسية الأسترالية ماهرين فاروقي، التي تعمل عضواً في برلمان ولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية، بزيارة الى لوس أنجلوس في مهمة تقصي حقائق، تتعلق بسياسة المخدرات، لم تكن تتوقع أن تقوم سلطات مطار لوس أنجلوس الدولي بسلقها وزوجها من كثرة الاستجواب، خصوصاً بعد أن اكتشفوا أنهما من أصول باكستانية.
وكانت فاروقي قد انتقلت إلى استراليا قبل نحو 24 عاماً، وأصبحت مواطنة أسترالية خلال 22 عاماً الماضية. وهي تقول إن سلطات المطار سألوها وزوجها عن كيفية حصولهما على جوازَي سفرهما. وقالت إنها تعرضت لمعاملة ترقى إلى التمييز العنصري، وإن مسؤولي المطار كانوا في الواقع «عدوانيين جداً» عندما سألوها عن أصولها.
وفاروقي عضو في حزب الخضر، والمتحدثة باسم الحزب حول المخدرات وتقليل أضرارها. وكانت تهدف من خلال رحلتها إلى الولايات المتحدة الى جمع المعلومات حول كيفية إصلاح قوانين مكافحة المخدرات، اضافة إلى زيارة عائلتها، كما قالت منظمة الاخبار الأسترالية (أ.ب.سي).
وأعرب مسؤولو حزب الخضر عن غضبهم ازاء هذا الحادث، وكتب الحزب على موقعه في «فيس بوك»: «هذا ما يحدث عندما قامت أول عضو برلماني أسترالي مسلمة بزيارة الى أميركا».
واستمرت محنة السيدة فاروقي وزوجها لمدة ساعة كاملة، قبل أن تسمح سلطات المطار لها بمواصلة رحلتها، حسبما قالته فاروقي لصحيفة «ذي سيدني مورنينغ هيرالد».