فيلم وثائقي: الأمير فيليب خان الملكة
تحدث فيلم وثائقي عن مزاعم قوية تذكر أن الأمير فيليب، زوج الملكة، عمل على خيانتها، وأقفل نظام التدفئة لإجبار الملكة الأم على مغادرة قصر باكنغهام. ويتم بث هذا الفيلم على حلقات خلال الأسبوع الجاري. ويشعر المسؤولون بالغضب من هذه الادعاءات، التي تفيد بأن دوق أدنبرة كان زير نساء، وسكيراً.
ويقول صانعو الفيلم إن الأمير أقام علاقات مع نساء أخريات بعد زواجه، كما أخذ امرأة غير معروفة في اليخت الملكي «بريتانيا» في نزهة، وإن الزواج الملكي كان مضطرباً جداً، حسبما ذكر المؤرخ كريس ويلسون. ويذكر الفيلم ان الأمير فيليب أمضى ليال في تناول الشراب مع نجوم أمثال بيتر يوستنوف وديفيد نيفين، حيث كان يحضر الحفلات الصاخبة مع عروض للفتيات في ناد خاص في سوهو.
ويستكشف الفيلم الفضائح والمآسي التي حدثت خلال 60 عاماً منذ اعتلاء الملكة العرش، كما أنه يتحدث عن مستقبل حكم الأمير تشارلز. و يعتبر كره الأمير فيليب من الشائعات الملكية التي بثت خلال الحلقة الأولى التي ظهرت ليلة الأربعاء الماضي. وتذكر الحلقة أن دوق أدنبرة البالغ عمره الآن 94 عاماً، حاول إجبار الملكة الأم على مغادرة القصر عن طريق إغلاق نظام التدفئة فيه. وحسب صحيفة ديلي ستار، فان المؤلف الملكي كريس ويلسون، يقول في الفيلم «لقد كان شتاء بارداً، وأمر فيليب الخدم بأن يوقفوا نظام التدفئة المركزية في غرف الملكة الأم، وفي غضون أسبوع اضطرت إلى مغادرة القصر». ورفض متحدث باسم الملكة والأمير فيليب التعليق على «الديلي ستار» و«ميل أونلاين».