8 مهاجرين خيّطوا شفاههم بالإبرة والخيط أول من أمس احتجاجاً على إزالة مخيّمهم في جنوب كاليه. أ.ف.ب

مهاجرون يخيطون شفاههم احتجاجاً على إزالة مخيم في كاليه

خاط ثمانية مهاجرين إيرانيين شفاههم بالإبرة والخيط، أول من أمس، احتجاجاً على ازالة مخيمهم في جنوب كاليه شمال فرنسا، والتي بدأتها السلطات الإثنين.

 

وافاد مصورون بأن المحتجين ساروا لمسافة قصيرة في ممر في المخيم وبدت شفاههم مخاطة جزئياً.

وحمل المحتجون اوراقاً كتبوا عليها «نحن بشر» و«أين الديمقراطية؟ أين الحرية؟».

وقال المسؤول في اطباء بلا حدود، اوليفييه مارتو، معلقاً «طلبوا منا ان نخيط شفاههم، لكننا رفضنا بالطبع، فقاموا بذلك بأنفسهم بطريقة غير صحية، بعد أن قاموا بتسخين إبر لتعقيمها».

ومنذ بداية الاسبوع بدأت السلطات بهدم غرف عشوائية اقامها مهاجرون في جنوب المخيم. ويشكل المخيم اكبر حي عشوائي في فرنسا، ويعيش فيه الآلاف بانتظار فرصة للعبور الى بريطانيا.

وتسعى السلطات الى نقلهم الى مراكز استقبال في كاليه وغيرها في فرنسا.

وقال مسؤول اطباء بلا حدود إن ما فعله المهاجرون «يظهر جيداً ان الحلول المقترحة لا تناسبهم».

وقال فرنسوا غينوك من جمعية «لوبرج» التي تساعد المهاجرين «هؤلاء الايرانيون الثمانية خاطوا شفاههم بعد إزالة خيمتهم».

وجرت مواجهات الإثنين بين مهاجرين وناشطين وشرطة مكافحة الشغب.

ويعيش في مخيم كاليه في الإجمال بين 3700 و7000 من السوريين والافغان والسودانيين بشكل خاص في ظروف سيئة جداً. ويعيش في القسم الجنوبي العشوائي من المخيم بين 800 و1000 مهاجر وفق السلطات و3500 وفق الجمعيات.

 

 

الأكثر مشاركة