دون أن يدري أن حديثه مسجل
برلماني إيراني يعتقد أن «القبة» ليست مكاناً للنساء والحمير والقردة
تعرّض عضو متشدّد من أعضاء البرلمان الإيراني لضغوط متزايدة للاستقالة، الأربعاء الماضي، بعد أن ضبطته إحدى الكاميرات وهو يدلي بتصريحات بأن النساء والحمير والقرود حيوانات ليس لديها مكان في البرلمان.
وكان العضو نادر كازيبور، النائب عن مدينة أورميا، قد أدلى بذلك التصريح وهو في نشوة النصر بعد إعادة انتخابه، ولم يكن يدري أن الكاميرا كانت له بالمرصاد، بينما ظل أنصاره يهتفون له، وكلهم من الرجال.
ونشرت وكالات الأنباء المنتمية للإصلاحيين مقتطفات من خطابه، الذي ألقاه الأسبوع الماضي، حيث وصفت هذه الوكالات الخطاب بـ«نادر غيت». وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدر النائب اعتذاراً عما حدث، وحاول أن يصف ماجرى بـ«سوء فهم»، وأضاف قائلاً في تصريح له، لقد اخذتني نشوة الانتصار في الانتخابات، وأنا وسط أنصاري، وأخطأت في الوصف. ويمضي قائلاً أعرب عن أسفي لما حدث، وآمل أن أكون قد خففت من سوء الفهم.
وتقول الناشطة النسائية، فرزانة، التي امتنعت عن ذكر اسمها بالكامل، انه يمثل المتعصبين، والرجال التقليديين في مجتمعنا، وكان ينبغي أن يرفضه مجلس صيانة الدستور منذ فترة طويلة. وتقع على مجلس صيانة الدستور مسؤولية فحص مدى أهلية جميع المرشحين، قبل أن يتمكنوا من الترشح للبرلمان.
وتصف النائب المنتهية ولايتها، سكينة عمراني، تصريحات كازيبور، بأنها «مقذعة»، وتدعو الى معالجة وجه القصور في تمثيل المرأة في إيران. وتختتم تصريحاتها قائلة أود أن أقول إنه عندما يتم استبعاد 600 من المرشحات لخوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فإن ذلك يعتبر مأساة ينبغي معالجتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news