طفل رئيس الوزراء الكندي يسرق الأضواء من والده
استقطب ابن رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الاهتمام، وسرق الأضواء من والده عند وصول ترودو إلى العاصمة واشنطن مع أسرته. قد لا يكون الصغير هادريان، ذو العامين في شهرة الطفل الملكي البريطاني الأمير جورج، إلا أنه لا يقل دون شك شيئاً عن تألق وسحر هذا الأخير.
وكان ترودو (44 عاماً) قد وصل واشنطن الأربعاء قبل الماضي، في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة الأميركية، (ولحضور أول حفل عشاء رسمي في البيت الأبيض لزعيم كندي منذ 19 عاماً)، ويرافقه في هذه الزيارة التي استغرقت ثلاثة أيام، إلى جانب زوجته صوفي غريغوار ترودو، أبناؤه الثلاثة، وهم كزافييه وإيلا غريس، وبالطبع هادريان.
واستقطب ترودو الاهتمام منذ توليه منصبه رئيساً لوزراء كندا في نوفمبر من العام الماضي، كونه أوسم زعيم في العالم على نحو غير عادي. لكن يبدو أن الصغير هادريان خطف الأضواء من أبيه، عندما حطت طائرة العائلة الكندية الأولى في الولايات المتحدة الأميركية.
وعند خروج الصغير من الطائرة بدا حريصاً على مصافحة الحضور الذين جاءوا لاستقبال والده، بطريقته الخاصة وإلقاء التحية عليهم، وأبدوا بدورهم إعجابهم بالصغير، وتجاهل الصغير الرسميات في مثل هذه الظروف وحيّا الحضور ماداً إليهم يده.
ونشر ترودو صورة ابنه المتحمس على «تويتر»، معلقاً عليها بقوله «عظيم أن نكون في واشنطن العاصمة، ونتطلع إلى الاجتماع مع رئيس الولايات المتحدة لتعزيز العلاقات بين بلدينا»، ومعلقاً على ابنه «لقد اغتنم اللحظة الحلوة»، ومضيفاً «يبدو أن بين أيدينا سياسياً صغيراً صاعداً».
وفي البيت الابيض كان كل من كزافييه، ايلا -غريس وهادريان يلعبون في حديقة البيت الابيض تحت مراقبة مرافقيهم، بينما كان والدهم وأوباما يناقشان مسائل جدية مثل العلاقات الثنائية بين الدولتين في مكان ما من البيت الابيض. ويبدو أن سكان البيت الابيض بدأوا يتعودون على أبناء ترودو داخل المكتب البيضاوي لا سيما السيدة الاميركية الاولى، ميشيل أوباما، التي بدت مفتونة بهم لا سيما هادريان الذي أطلقت عليه “اللذيذ”. كما ان اوباما نفسه لاعب الطفلة ايلا -غريس وتجول معها في المكتب البيضاوي.
ومن المفارقات ان ترودو نفسه زار البيت الابيض عندما كان صغيرا بمعية والده رئيس الوزراء، بيير اليوت ترودو في عهد الرئيس الاميركي، جيمي كارتر عام 1977.