غنّى فيه عبدالحليم وأم كلثوم.. ومثّل فيه أحمد مظهر
قصر الخديوي توفيق مرتع للمتشرّدين ومتعاطي المخدّرات
تحوّل قصر الخديوي توفيق بحلوان الى مرتع للعاطلين والبلطجية والمتشردين ومتعاطي المخدرات، بعد أن أصبح مهجوراً وبعيداً عن اشراف السلطات العامة.
وكر تحولت الغرف الملكية والشرفات العليا، التي كان يجلس فيها الملوك والأمراء، إلى مأوى للمتشردين والخارجين على القانون. |
ويكشف برنامج تلفزيوني تم تصويره وعرض امس (الخميس) العاشرة مساءً على فضائية الحياة، وجود العديد من المتشردين والمتسولين ومتعاطي المخدرات، الذين اتخذوا من القصر الأثري مأوى وملاذاً لهم!
وكشف البرنامج الذي قدمه الاعلامي أحمد رجب عن الحال المتردية التي وصل لها القصر الملكي، الذي كان في الوقت السالف هو الملتقى الأول للمبدعين والمثقفين، والملوك والأمراء، والذي شهد روائع السينما المصرية من أفلام تاريخية، كانت ومازالت تمثل علامات في تاريخ السينما، مثل أفلام «معبودة الجماهير»، وفيلم «رد قلبي»، كما غنى فيه عبدالحليم حافظ أغنيته الشهيرة بلاش عتاب» وأم كلثوم رائعتها «الأطلال»، كما تحول هذا المسرح التاريخي إلى مستنقع للمياه الجوفية، حيث نقب الطامعون في الثراء عن آثار داخله، كما تحولت الغرف الملكية والشرفات العليا التي كان يجلس فيها الملوك والأمراء، بعد أن تهدمت جدرانها المزخرفة بالنقوش العثمانية التاريخية، الى مأوى للمتشردين والخارجين على القانون.
أما حديقة القصر الأثرية التي كان يطلق عليها اسم «كازينو حلوان»، وفيها جسّد النجم الراحل أحمد مظهر أقوى مشهد له في فيلم «رد قلبي» عندما أطلق الرصاص من بندقيته على الفنان الراحل شكري سرحان، فقد أصبحت موقفاً لسيارات السرفيس والأجرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news