لعدم إيمانهم بأفكاره
طلبة مدرسة أميركية يلقنون المرشح الرئاسي تيد كروز درساً
لقنت مجموعة من الطلبة بأكاديمية برونكس لايتهاوس التحضيرية في نيويورك، درساً للمرشح الرئاسي، تيد كروز، عندما هددت بالخروج من المدرسة إذا اصر هو على زيارتها، كما هو مقرر، للحديث عن التعليم، واستطاعت هذه المجموعة أن تقنع ادارة المدرسة بإلغاء الزيارة عندما طلبت من مديرة المدرسة، اليكس دغينز، عدم السماح لكروز بالمجيء للمدرسة، ما جعل الإدارة تلغي الزيارة المقررة.
وتقول الطالبة، ديستني دومنيك، 16 عاماً «أخبرنا المديرة انه إذا جاء الى هنا، فإننا سننسحب جميعاً من المدرسة» وتواصل حديثها قائلة «معظمنا من المهاجرين أو من خلفيات مهاجرة، وتتعارض آراء تيد كروز مع كل ما تعتقد به مدرستنا».
ونقلت ديستني وزملاؤها شعورهم في رسالة الى المديرة، مؤكدين لها أن مجموعة من الطلبة ستترك المدرسة بتاريخ الرابع من ابريل فيما أسموه بـ«العصيان المدني» كرد فعل على زيارة كروز، وأكد الجميع أنهم «يتحملون عواقب أفعالهم وعلى استعداد للاعتراف بذلك». وجاء في الرسالة أن «وجود تيد كروز والأفكار التي يؤمن بها مسيئة للغاية، وأن وجهات نظره تخالف آراءنا وتعمل على إلحاق الأذى بنا، وبمجتمعنا، وبمن نحب». ووصف الخطاب كروز بأنه «يبغض النساء، وعنصري».
وردت دغينز على الرسالة قائلة «جادلتم عن نقاطكم ببلاغة واضحة، ولهذا فإن المدير التنفيذي للأكاديمية، خوري ويتكر، قرر الغاء الزيارة عند قراءته لرسالتكم الإلكترونية». وأضافت قائلة «أود أن أشيد بكم وبالطلاب الآخرين على تمسككم بمعتقداتكم وقيمكم، وأعتقد أنه لا يمكنني أن ألغي الزيارة دون رد فعلكم هذا».
وجاء في نص الخطاب المرسل الى ادارة المدرسة: «ستغادر مجموعة من الطلاب المدرسة في الرابع من ابريل، كنوع من العصيان المدني احتجاجاً على زيارة تيد كروز لأكاديمية برونكس لايتهاوس التحضيرية، لقد وضعنا في اعتبارنا كل ما يترتب عن افعالنا هذه، ونحن على استعداد بقبول ما يتمخض عن ذلك. نكن لكم ولجميع العاملين في برونكس لايتهاوس التحضيرية وللضيف المتوقع كل الاحترام، لكننا نريد منكم أن تفهموا أننا (كطلاب) مشحونون بالعاطفة لدينا أفكار ومبادئ ينبغي الاصغاء لها واحترامها، وهذا الخروج من المدرسة لا يعكس استياءنا من المدرسة لكنه يمثل فرصة للدفاع عن مجتمعنا ومستقبلنا، ويأتي هذا الانسحاب كوننا طلبة نؤمن بأفكار مشتركة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news