في حال وفاة زوجها
الملكة إليزابيث تتجه للتخلي عن العرش للأمير تشارلز
في الوقت الذي احتفلت الملكة إليزابيث بعيد ميلادها التسعين أمس، يعتقد أحد المؤلفين أنها قد تتخلى عن العرش إذا توفي زوجها الأمير فيليب، لكنها لن تعتزل الحياة العامة.
وكان المؤلف كريستوفر أندرسون قد سبب صداعاً للفريق الإعلامي الملكي عندما نشر كتابه «لعبة العروش»، وزعم أن زوجة الأمير ريتشارد، كاميليا باركر، حاولت أن تنتهك الوصية الملكية، وأن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون زوجة الامير وليام «وضعت القطة وسط الحمام»، بمعنى أنها اثارت قضية التنازل عن العرش والخلافة.
ويتوقع المؤلف أن الملكة، وهي لاتزال في سن التسعين، قد تستمر على قيد الحياة، ويتوقع أن تعيش 10 سنوات أخرى، وفي هذه الحالة من المتوقع أن يصير ابنها الأمير تشارلز ملكاً في الثامنة والسبعين، وستكون زوجته كاميلا في التاسعة والسبعين، فإذا عاش تشارلز في المقابل ليصبح في سن والده الأمير فيليب، فإن وليام وكيت سيصبحان فوق الستين في الوقت الذي يفترض أن يتولى فيه وليام العرش.
ويعتقد المؤلف أن «الملكة أحالت العديد من المسؤوليات إلى تشارلز، وأنها في حالة وفاة زوجها، الذي سيبلغ الـ95 في يونيو، ستتخلى عن العرش بشكل أساسي وتذهب لتقضي بقية حياتها في بالمورال».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news