جون كي قال إنه لم يسمع دعوات رئيس البرلمان له بالجلوس مكانه. أرشيفية

رئيس حكومة نيوزيلندا يُطرد من البرلمان

على الرغم من أن رئيس البرلمان النيوزيلندي ديفيد كارتر، طلب منه أن يجلس في مكانه كي يتم طرح الأسئلة عليه، إلا أن رئيس الحكومة النيوزيلندية جون كي، ظل يتحدث مع زميله في حزب الخضر جيمس شو، الأمر الذي أثار حفيظة كارتر ودفعه إلى أن يطلب من كي الخروج من البرلمان فوراً، بعد أن لاحظ أن كي لم يترك له الكثير من الخيارات.

وقال رئيس البرلمان أمام الأعضاء المذهولين مما أقدم عليه رئيسهم، «لقد حذرته كثيراً. وعندما أقف على قدمي وأدعو إلى النظام والهدوء، فيجب على الجميع أن يمتثل، بمن فيهم رئيس الحكومة، الذي أتعامل معه على قدم المساواة، مع جميع الأعضاء، تحت قبة البرلمان، ولذلك عليه أن يغادر البرلمان».

وقال رئيس الحكومة كي بعد مغادرته البرلمان «من الواضح أني فعلاً لم أره، فأنا حقاً لم أسمعه عندما دعاني للجلوس في مكاني»، وأضاف، كنت في خضم الإجابة عن سؤال، وأتحدث مع جيمس شو، ولم أنتبه إلى دعوة رئيس البرلمان. وفي شهر مارس الماضي طلب البرلمان الأوروبي من اليميني المتطرف اليوناني غولدن دون، الذي يعتبر من النازيين الجدد، الخروج من البرلمان الأوروبي، عندما وصف الشعب التركي بأنه مجموعة من «القذارة الملوثة»، وأنهم «كلاب برية».

وفي الشهر الماضي تم عزل عضو البرلمان من حزب العمال البريطاني من مجلس العموم، بعد أن وصف رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون بأنه «ديفيد المحتال».

 

الأكثر مشاركة